الأجهزة الأمنية تعتقل 7 اشخاص فى موكب يوم الأحد بالخرطوم بحرى بينهم ثلاثة أطفال قصر

اعتقلت الأجهزة الأمنية 7 ثوار في موكب يوم الاحد بمدينة بحري بالقسم الأوسط بينهم ثلاثة أطفال قصر تم تحويلهم لقسم الأسرة والطفل بحري.ووصف محامو الطوارئ  الخطوة بالانتهاك الواضح لحرية التعبير السلمي التي كفلها القانون السوداني والقوانيين الدولية  .وقال محامو الطوارئ فى بيان يوم الاثنين،إنهم باشروا الإجراءات القانونية اللازمة وتصديق الضمانة لهم وتم إطلاق سراح 4 ثوار بالضمانة العادية وتم تصديق الضمانة للأطفال القصر وتم التواصل مع اسرهم لاستلامهم .

 من جهة أخرى أدان محامو الطوارئ العنف المفرط الذى واجهت به القوات الانقلابية الثوار العزل بأمدرمان  في صينية الازهري بموكب يوم الأحد 7 أغسطس.وقال محامو الطوارئ فى بيان أن الاجهزة الامنية استخدمت الغاز المسيل للدموع والقنابل المطاطية وإستخدام الحجارة مما أنتج إصابات بالغة الخطورة بالعديد من الثوار وإسعافهم الي المستشفي من أجل العلاج اللازم.وأدان بيان محامو الطوارئ هذا السلوك البربري الغاشم وإستخدام الحجارة في مقدمة سلاح الخرطوش الذي تزداد قوة اندفاعه مع إرتداد الإطلاق وهو تكتيك جديد يضاف إلى قائمة إنتهاكات هؤلاء الإنقلابيين ،وناشد محامو الطوارئ جميع المنظمات الدولية لحقوق الإنسان بتسليط الضوء وتسجيل جميع الإنتهاكات التي تمارس في السودان ومعاقبة الجناة.

من جهة ثانية اتهم محامو الطوارئ السلطات بتلفيق تهم ضد الناشطين المعتقلين مصعب سانجو ومايكل وعواطف .وقال محامو الطوارئ فى بيان  إن شرطة التحقيقات قامت وعلى حين غفلة وبدون أخطار ذوي المعتقلين والمحامين قامت بإحضار كل من ( مصعب سانجو ومايكل وعاطف) إلى محكمة بحري على الرغم من عدم وجود أي بلاغات أو تهم موجهة ضدهم وأوضح البيان أن هؤلاء الشباب تم إعتقالهم من داخل منازلهم ودون أدنى مراعاة لحرمتها. ووصف محامو الطوارئ هذا التصرف بالمشين ويعد ناقوس خطر ومنعرج تاريخي في حق النيابة العامة التي منوط بهم الإشراف  على حراسات الشرطة والتحري والتوصية بتحريك البلاغات وليس أي جهة سواها مهما كانت . ونبه أنه في ظل تقاعس النيابة عن أداء دورها وغضها الطرف عن هذه المهزلة القانونية  وعدم إستخدام سلطتها سيواصل محامو الطوارئ بمتابعة وضع المعتقلين ومعرفة أسباب تحويلهم إلى المحكمة وسيقف معهم حتى يخرجوا أحراراً.