الآلية تلتقي الحلو وعبدالواحد في جوبا .. وتوقيع الاتفاق الإطاري السبت
التقى وفد الآلية الثلاثية فى عاصمة دولة جنوب السودان جوبا، صباح الخميس ، رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال عبدالعزيز آدم الحلو.
التقى وفد الآلية الثلاثية فى عاصمة دولة جنوب السودان جوبا، صباح الخميس ، رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال عبدالعزيز آدم الحلو.
ودعا وفد الآلية الذي شارك فيه فولكر بيرتس ، رئيس بعثة الإتحاد الأفريقى فى السودان محمد بلعيش، ومبعوث الإيقاد الحركة الشعبية لتصبح جزءاً من الاتفاق والسلام .
وأكد رئيس الحركة الشعبية عبدالعزيز آدم الحلو في تصريحات أن العملية السياسية الجارية فى السودان يجب أن تقود إلى إنهاء الإنقلاب وتحقيق السلام الشامل فى السودان وليس إستعادة الشراكة القديمة. كما أكد ضرورة مخاطبة جذور المشكلة وتحقيق السلام الشامل، وليس تقسيم السلطة بين النخب السياسية
من جانبه قال جاتيكو اموجا دلمان ( قمر دلمان ) القيادي في الحركة الشعبية في صفحته على فيسبوك إن الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة عبدالعزيز آدم الحلو و الآلية الثلاثية اتفقا على أن تكون التسوية السياسية الجارية تمهيداً لعملية سلام شامل وجذري.
كما التقى وفد الآلية الثلاثية بعاصمة دولة جنوب السودان بحركة تحرير السودان ( قيادة عبدالواحد) يوم الخميس .
وقالت الحركة في تصريح صحفي إن وفد الآلية الذي يضم فولكر بيرتس، ومحمد بلعيش ، واسماعيل وايس التقى وفد الحركة
وأوضحت إن وفدها أكد خلال اللقاء أن أي تسوية سياسية لا تحقق أهداف الثورة كاملة ولا تجد القبول من الثوار فى الشارع والشعب السوداني مرفوضة جملةً وتفصيلاً.
وأكدت الحركة إن حل الأزمة الوطنية لا يتم عبر التسويات الصفوية والإتفاقيات الثنائية التى تم تجريبها وأثبتت فشلها وعجزها , بل يبدأ بإسقاط الإنقلاب أولاً وتشكيل حكومة إنتقالية مدنية من مستقلين ثم إجراء حوار سوداني سوداني لخاطبة جذور الأزمات الوطنية .
وشددت إن قضايا تسليم كافة المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية ، وتشكيل لجنة تحقيق دولية حول جريمة قتل المعتصمين السلميين بالخرطوم والولايات هي قضايا جوهرية لا تقبل التفاوض أو التنازل عنها من أى جهة داخلية أو خارجية، وأكدت ضرورة محاسبة جميع المتورطين فى الجرائم والإنتهاكات بحق الشعب السوداني .
وقالت إنها قطعت شوطاً بعيداً في مبادرتها للحوار السوداني السوداني إلا أن إنقلاب البرهان قطع الطريق أمام إعلانها لعدم توفر المناخ المدني الديمقراطي .
وعلى ذات الصعيد أكدت مصادر داخل الحرية والتغييرالخبر الذي انفرد به راديو دبنقا بتوقيع الاتفاق الإطاري بين الأطراف المدنية والمكون العسكرية خلال ثلاثة أيام .
وقالت المصادر لراديو دبنقا إن المكتب التنفيذي للحرية والتغيير ناقش يوم الخميس تفاصيل الاتفاق وفرغ من تجهيزه بصورة نهائية بعد إدارج جميع ملاحظات الأطراف.
وكانت الحرية والتغيير سلمت نسخاً من مسودة الاتفاق لقوى عديدة من بينها لجان المقاومة وأمهلتها مدة زمنية لتقديم ملاحظاتها .