الآلية الرفيعة المستوى توقع اتفاق مبادئ حوار للسودان مع قوى اعلان باريس ولجنة (6+7)

وقعت آلية الحوار الوطني لجنة (6+7) ، وقوى (إعلان باريس) كل على حِدة ، إتفاق إعلان مبادئ للحوار الوطني في السودان مع الآلية الافريقية رفيعة المستوى بقيادة تامبو مبيكي يوم الجمعة بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا

وقعت آلية الحوار الوطني لجنة (6+7) ، وقوى (إعلان باريس) كل على حِدة ، إتفاق إعلان مبادئ للحوار الوطني في السودان مع الآلية الافريقية رفيعة المستوى بقيادة تامبو مبيكي يوم الجمعة بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا . ووقع ممثلا آلية الحوار الوطني رئيس حركة “الإصلاح الآن” غازي صلاح الدين والقيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل أحمد سعد عمر ، على اتفاق مبادئ ، بينما وقع رئيس حزب الأمة الصادق المهدي ورئيس الجبهة الثورية مالك عقار ، عن مجموعة إعلان باريس، على اتفاق مماثل ، وشهد رئيس اللجنة الأفريقية رفيعة المستوى ثامبو أمبيكي على الاتفاقين . وقال الدكتور جبريل ابراهيم لراديو دبنقا ان الاتفاق شمل اعلان المبادي المكون من (8) بنود متطابقة ، حيث شدد البند الاول على ان الحل السياسي الشامل هو الخيار الأمثل لحل كل مشاكل السودان ، بينما اكد البند الثاني على ان وقف الحرب وإعلان وقف إطلاق النار ومعالجة الأوضاع الإنسانية يجب أن تكون لها الأولوية المطلقة في عمليات بناء الثقة .

ومن جانبه اكد مني اركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان ونائب رئيس الجبهة الثورية لراديو دبنقا ، اكد ان اتفاق المبادي الموقع بين الجبهة الثورية ولجنة امبيكي نص على ضمان الحريات وحقوق الانسان الاساسية وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين والمحكومين كأولوية لبناء الثقة وخلق التواصل . واكد مناوي ان الاتفاق نص كذلك على ضرورية ووجوب بدء الحوار والعملية الدستورية بعد الاتفاق على القواعد والإجراءات التي بموجبها سيتم الحوار شريطة ان يكون الحوار وفق جدولة زمنية متفق عليها . واكد مناوي ان الاتفاق نص كذلك على ضرورة أن تتوفر الضمانات لتنفيذ مخرجات الحوار والبناء الدستوري هذا الى جانب مشاركة كل الأطراف لضمان التوصل لتوافق وطني.

ومن جانبه قال عضو الآلية د . غازي صلاح الدين إن تطابق المبادئ الموقعة بين لجنة أمبيكي وطرفي آلية الحوار الوطني وإعلان باريس، يفتح باب المبادرة السياسية على مصراعيه ويضع الأسس المبدئية للحوار . واكد ان توقيع الوساطة بصورة مستقلة مع مجموعة اعلان باريس وثيقة تحمل نفس المبادئ بما يعني ان تلك المجموعات السياسية تؤيد من ناحيتها تلك المبادئ وهي على استعداد للمشاركة في الحوار بمقتضاها . واضاف غاري وهو يقول (هذا إنجاز كبير اذا تمت قراءته بتدبر، لأنه يكسر الجمود السياسي ويفتح باب المبادرة السياسية على مصراعيه ويضع الأسس المبدئية للحوار الجامع).