اكثر من (2000) من طلاب دارفور فى جامعة بابنوسة لا يجدون وسائل نقل تقلهم الى اهاليهم بالاقليم

يعيش اكثر من ( الفى ) طالب وطالبة من طلاب اقليم دارفور فى جامعة بابنوسة بولاية غرب كردفان ظروفا انسانية بالغة الصعوبة ، وذلك لعدم وجود وسائل نقل من قطار وعربات تقلهم الى اهاليهم بالاقليم

يعيش اكثر من ( الفى ) طالب وطالبة من طلاب اقليم دارفور فى جامعة بابنوسة بولاية غرب كردفان ظروفا انسانية بالغة الصعوبة ، وذلك لعدم وجود وسائل نقل من قطار وعربات تقلهم الى اهاليهم بالاقليم . وقال احد الطلاب لراديو دبنقا انهم فرغوا من الامتحانات الاسبوع الماضى ولم يتمكنوا من السفر لاهاليهم بالاقليم نتيجة لتوقف القطار وعدم وجود المواصلات بسبب شح الوقود . واكد انهم يعيشون ظروف انسانية بالغة الصعوبة خاصة وانهم لا يعلمون متى تستأنف القطار والعربات رحلاتهم الى اقليم دارفور . وناشط الطلاب السلطات بولايات دارفور والسلطة الاقليمية بحل مشلكتهم ، والعمل على ترحليهم الى ذويهم باسرع ما يمكن.

من جهة ثانية وصل الي مدينة الفاشر يوم السبت حوالي 320 طالبة وطالبة من طلاب دارفور يدرسون بجامعة النهود بغرب كردفان يستقلون عربتين تجاريتين بعد تقديمهم لاستقالات جماعية من الجامعة ، ورفضهم الجلوس لاداء الامتحانات بسبب ما يتعرضون لة من استهداف ، الى جانب اعتقال الاجهزة الامنية الدكتور صديق نورين المحاضر بالجامعة المشرف على رابطة طلاب دارفور . وقال عبد الرافع محمد علي الامين العام لرابطة طلاب درفوربالجامعة لراديو دبنقا ان 420 طالب وطالبة من ابناء دارفورغادروا الجامعة وصل منهم 320 الي مدينة الفاشر يوم السبت ، في حين غادر البقية الي مناطق متفرقة من دارفور . وقال عبد الرافع بان هذة الخطوة جاءت بعد ما تجاهلت ادارة الجامعة مطالبهم الخاصة بحماية ابناء دارفورمن الاستهداف الممنهج وتوفير الامن لهم ، ومحاسبة كل من شارك من افراد ادارة الجامعة في الاعتداء عليهم ، بالاضافة الي اطلاق صراح الدكتور صديق نورين المشرف علي الرابطة بالجامعة . واوضح عبد الرافع بان ادرة الجامعة تجاهلت هذة المطالب ، الامر الذي دفعهم الي مقاطعة الامتحانات وتقديم استقالات جماعية ، ورغم ذلك لم تستجيب الجامعة لمطالبهم لذلك غادروا الجامعة . وكشف عبد الرافع بان السلطة الاقليمية بالفاشر استضافتهم بدار الارقم بالفاشر ، وان الدكتور التجاني سيسي رئيس السلطة تعهد في اجتماع معهم بانة سيحل المشكلة مع ادارة التعليم العالي.