اكتمال عمليات السحب التدريجي لقوات بعثة اليوناميد اليوم الأربعاء بعد 13 عاما من العمل بدارفور
تكتمل، اليوم الأربعاء، عمليات السحب التدريجي لقوات بعثة اليوناميد بناء على قرار مجلس الأمن، بعد 13 عاماً من العمل في دارفور. وأعلن الأمين العام لبعثة اليوناميد “باباكس سيسي” في مؤتمر صحفي عن نهب 8 مقرات كلياً وجزئياً من أصل 14 تم تسليمها للسلطات في ولايات دارفور.
واوضح إن تحدي حماية المدنيين ما زال قائماً ولكنه من اختصاص الحكومة وليس من مهام الأمم المتحدة. وقال الأمين العام لبعثة اليوناميد باباكس سيسي إن البعثة تمكنت من إعادة كثير من المعدات إلى الدول المساهمة بوحدات شرطية وعسكرية بجانب اخلاء 6 آلاف من العاملين في البعثة من أصل 7 آلاف.
اوضح إن البعثة واجهت تحديات في نقل المعدات المملوكة للدول بسبب اعتقاد السودانيين انها مملوكة للأمم للمتحدة ويجب أن تبقى في السودان. وأشار إلى الاتفاق بين البعثة والحكومة على استخدام المقرات في الأغراض المدنية، واوضح ان المقرات في اماكن بعيدة مما يمثل تحديا كبيرا.
وقال إن البعثة قدمت الكثير من المشروعات للمجتمعات المحلية والنازحين، وإن الفرق بين اليوناميد واليونيتامس أن الأولى كانت تعمل لحفظ السلام والثانية لبناء السلام.
تكتمل، اليوم الأربعاء، عمليات السحب التدريجي لقوات بعثة اليوناميد بناء على قرار مجلس الأمن، بعد 13 عاماً من العمل في دارفور. وأعلن الأمين العام لبعثة اليوناميد "باباكس سيسي" في مؤتمر صحفي عن نهب 8 مقرات كلياً وجزئياً من أصل 14 تم تسليمها للسلطات في ولايات دارفور.
واوضح إن تحدي حماية المدنيين ما زال قائماً ولكنه من اختصاص الحكومة وليس من مهام الأمم المتحدة. وقال الأمين العام لبعثة اليوناميد باباكس سيسي إن البعثة تمكنت من إعادة كثير من المعدات إلى الدول المساهمة بوحدات شرطية وعسكرية بجانب اخلاء 6 آلاف من العاملين في البعثة من أصل 7 آلاف.
اوضح إن البعثة واجهت تحديات في نقل المعدات المملوكة للدول بسبب اعتقاد السودانيين انها مملوكة للأمم للمتحدة ويجب أن تبقى في السودان. وأشار إلى الاتفاق بين البعثة والحكومة على استخدام المقرات في الأغراض المدنية، واوضح ان المقرات في اماكن بعيدة مما يمثل تحديا كبيرا.
وقال إن البعثة قدمت الكثير من المشروعات للمجتمعات المحلية والنازحين، وإن الفرق بين اليوناميد واليونيتامس أن الأولى كانت تعمل لحفظ السلام والثانية لبناء السلام.