اعلان ميثاق الخلاص الوطني ويطالب بإزالة نظام حكم البشير وتكوين حكومة قومية انتقالية لإجراء انتخابات حرة

اعلنت سارة نقد الله الامين العام لحزب الامة القومي عن ميثاق الخلاص الوطني… دعا الفريق عبد العزيز الحلو… وقال الدكتور جبريل ابراهيم …

سارة نقدالله(ارشيف)

اعلنت سارة نقد الله الامين العام لحزب الامة القومي عن ميثاق الخلاص الوطني المطروح للتوقيع  من قبل  جميع السودانيين وقادةه السياسية والمدنية والطلابية والفئوية  باعتباره الإعلان التاريخي لمطالب الشعب المشروعة،  ويتكون الميثاق الذي تلته ساره نقد الله من (8) نقاط  ابرزها إزالة نظام البشير  الذي فرض على البلاد احتلالاً داخلياً، وإقامة نظام جديد يقيم دولة الوطن في مكان دولة التمكين الحزبي الإقصائي. وتضمن الميثاق ايضا كفالة حقوق الإنسان وبسط الحريات العامة وتكوين حكومة قومية انتقالية تدير البلاد إلى حين إجراء انتخابات عامة حرة هذا الجانب إبرام اتفاقية سلام عادل شامل وكفالة عودة النازحين واللاجئين إلى مواطنهم وتنفيذ التعويضات الفردية والجماعية.وشدد الاعلان كذلك  عقد مؤتمر قومي دستوري مهمته كتابة دستور البلاد ووجه نداءا للقوى النظامية الامتناع عن البطش بالشعب الذي يعبر سلمياً عن مطالبه بل الانحياز لمطالبه المشروعة.

ومن جانبه  دعا الفريق عبد العزيز الحلو رئيس  الحركة الشعبية السودانيين كافة لمواصلة  ثورتهم وانتفاضتهم الشعبية السلمية التي انتظمت مدن السودان  وناشد في ذات الوقت جماهير الحركة الشعبية للانتقال للشوارع والمشاركة بنشاط في الملحمة الوطنية دعما للانتفاضة الشعبية ومعركة الكرامة والحرية. ورأى الحلو  في بيان بإسم الحركة الشعبية أن تغيير النظام سيسمح للسودانيين بتجاوز المشروع الآحادي الاقصائي  الذي لا يزال يهدد وحدة البلاد وبناء سودان ديمقراطي علماني يقوم على نقل السلطة سلميا. وجدد الحلو الدعوة للسودانيين نساء ورجال لتحطيم الحواجز التي صنعها المركز، والتوحيد في هذا المنعطف التاريخي وتكريس قوتنا وطاقاتنا لإزالة هذا النظام الفاشي من أجل تمهيد الطريق للتغيير الجذري والحقيقي الذي يتيح الفرصة لوحدة عادلة تقوم على العدل والمساواة والحرية.

ومن جهته قال الدكتور جبريل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواه  ان مشروعنا الوطني في هذه اللحظة، و أولويتنا الأولى في هذه الساعة، هو إسقاط نظام الانقاذ و انقاذ البلاد و العباد من الهلاك المحقق الذي يقودنا إليه بسرعة البرق. واكد  أن نجاح الثورة يحتاج إلى مدخلات أساسية تأتي في مقدمتها القيادة الموحدة غير المتشاكسة، الواعية بتعقيدات المرحلة، و المستعدّة لتقدّم الصفوف، بجانب الرؤية الواقعية، و الخطاب الواضح واكد ان  نجاح هذه  الثورة في تحقيق أهدافها رهين بأن يشعر كل فرد منا، ذكر أو أنثى، أنه المعنيّ بإنجاحها  و أنه مسئول مسئولية شخصية من إسقاط هذا النظام. واوضح أن محاولات قطف ثمار الثورة قبل أوانها، و الإستئثار بنتائجها، و إدعاء ملكيتها، و العمل على إقصاء الآخرين، عائق أساسي يحول دون نجاح الثورات في تغيير الأنظمة، و إن فعلت كانت سبباً في فشلها في مرحلة ما بعد إزاحة الأنظمة. واكد ان ثورتنا الجارية الان  في حاجة إلى كل ساعد وطني مخلص، و كل رأي سديد بغض النظر عن مصدره.

Welcome

Install
×