اعلان الحرية والتغيير وتجمع المهنيين يرفضان الانقلاب العسكري بنفس الوجوه ويطالبان البقاء في الشارع حتى تكوين حكومة انتقالية مدنية

وصفت قوى اعلان الحرية والتغيير ما حدث اليوم بأنه انقلاب عسكري نفذته سلطات النظام لتعيد به انتاج ذات الوجوه والمؤسسات التي ثار شعبنا العظيم عليها. ورفضت قوى اعلان الحرية والتغيير  في بيان ما ورد في بيان إنقلابيي النظام نفذت سلطات النظام انقلاباً عسكرياً تعيد به انتاج ذات الوجوه والمؤسسات التي ثار شعبنا العظيم عليها … ويسعى من دمروا البلاد وقتلوا شعبها أن يسرقوا كل قطرة دم وعرق سكبها الشعب السوداني العظيم في ثورته التي زلزلت عرش الطغيان، وإننا في قوى إعلان الحرية والتغيير نرفض ما ورد في بيان إنقلابيي النظام هذا، وندعو شعبنا العظيم للمحافظة على اعتصامه الباسل أمام مباني القيادة العامة للقوات المسلحة وفي بقية الأقاليم وللبقاء في الشوارع في كل مدن السودان مستمسكين بالميادين والطرقات التي حررناها عنوة واقتداراً حتى تسليم السلطة لحكومة انتقالية مدنية تعبر عن قوى الثورة، هذا هو القول الفصل وموعدنا الشوارع التي لا تخون.

ومن جهة ثانية قال المتحدث باسم تجمع المهنيين إن وزير الدفاع عوض بن عوف قام "بتمثيلية جديدة" وإن بيانه "يبقي على الدولة العميقة". ورأى أن ما جرى هو "انقلاب جديد ومحاولة للمراوغة"، ودعا الشعب السوداني إلى المحافظة على اعتصامه أمام مباني القيادة العامة للقوات المسلحة وفي بقية الأقاليم والبقاء في الشوارع في كل مدن السودان إلى حين تسليم السلطة إلى حكومة انتقالية مدنية تعبر عن قوى الثورة.

وناشد رئيس حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي، الهادي ادريس يحيى المجتمع الدولي والإقليمي بعدم الاعتراف بسلطة الانقلابيين الجدد واجبارهم على ارجاع الشرعية الى الشعب السوداني. وأعتبر في بيان بيان الجيش يعني التفاف الحركة الاسلامية ونظام المؤتمر الوطني مرة اخرى على الشعب السوداني، وعدها محاولة لسرقة ثورة ديسمبر كما سرقت الديمقراطية ٣٠ يونيو فى ١٩٨٩ عندما قاد البشير انقلابا عسكريا وأرسل رموز الجبهة الاسلامية القومية السجن. وتابع "اليوم التاريخ يعيد نفسه فالبشير اختار ان يحبس نفسه في مكان آمن وأرسل الفريق ابن عوف إلى القصر.