القيادية بالحزب الشيوعي السوداني أمال الزين المحاميةـ مصدر الصورة ـ من صفحة الحزب في "فيسبوك"

شندي – الفاشر: 25 يونيو 2024: راديو دبنقا

تواصل الاستخبارات العسكرية اعتقال المحامية آمال الزين عضو اللجنة لمركزية للحزب الشيوعي السوداني لليوم الثالث على التوالي بمدينة شندي دون إبداء أي أسباب.
وقال كمال كرار القيادي بالحزب الشيوعي لراديو دبنقا إن عناصر الاستخبارات اعتقلت آمال من مقر عملها بشندي، وأشار إلى أنها تعاني من مشاكل صحية وتتناول أدوية بانتظام وتخضع لأشراف طبيب مختص. وأشار إلى أن آمال تم اقتيادها إلى مكان مجهول ولم يسمح لأسرتها ولزملائها المحامين من زيارتها.
وقال إن الاعتقال يأتي في إطار القمع المستمر من سلطات الأمر الواقع للقوى الحية وحمل السلطات مسئولية أي تطورات سلبية في صحتها.

اعتقال برلمانية سابقة في الفاشر

من جهة أخرى أدانت هيئة محامي دارفور الانتهاكات الجسيمة التي وقعت على البرلمانية السابقة المدافعة الحقوقية سهام حسن حسب الله بواسطة عناصر حركة جيش تحرير السودان بقيادة مناوي.
وقالت الهيئة في بيان إنها اطلعت على الرسالة الموجهة من المراقب المستقل لأوضاع حقوق الإنسان عبد العزيز عثمان سام لحاكم إقليم دارفور ورئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي التي اشارت إلى اعتقال سهام حسن حسب الله من منزلها بالفاشر ووضعها في (سوبر كامب) بالحبس المنفرد لفترة تسعة أيام وتعذيبها بدنيا ومعنويا وضربها بالسياط والتحرش بها، وقد تم كل ذلك من دون أي مبرر أو سبب.
وشغلت سهام مقعدا في البرلمان لدورتين وظلت تدافع عن قضايا الحقوق والحريات بإقليم دارفور والسودان.
واعتبرت الاعتقال مخالفة صريحة للحقوق المكفولة بموجب القوانين الوطنية والدولية ومعاهدات واتفاقات وصكوك حقوق الإنسان التي صادقت عليها الدولة السودانية وصارت جزءًا لا يتجزأ من القانون الوطني.
وطالبت بتصحيح الانتهاكات التي وقعت على الأستاذة سهام حسن بحسب الوارد في بيان ممثلها القانوني.
وقالت الهيئة إن الحركات تخلت عن مسؤولياتها وصارت تمارس الانتهاكات على المدنيين وقد وصلت إلى السلطة حاملة شعارات حمايتهم وحماية الحقوق والحريات بالكف عن هذه الممارسات والانتهاكات.

التصعيد

من جهته قال المراقب  المستقل لأوضاع حقوق الإنسان عبد العزيز عثمان سام في مذكرة احتجاجية تحصل عليها “راديو دبنقا”، بعث بها لرئيس حركة تحرير السودان وحاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، إن اعتقال واقتياد النائبة البرلمانية السابقة سهام حسن حسب الله مقيدة وإرهابها والاعتداء عليها بالضرب واهانتها، حادثة خطيرة وسابقة غير مسبوقة.

وأشار إلى إنّها نائبة برلمانية سابقة لدورتين بالبرلمان الفدرالي، وناشطة حقوقية دولية، و متطوعة في إدارة أزمات الحرب بمدينة الفاشر ويعرف الجميع نشاطها الكثيف لصالح مجتمعها ومدينتها ووطنها السودان.

أعاب سام على حركة جيش تحرير السودان وهي الأكبر حجمًا وعمرًا، تورطها في مثل هذه الانتهاكات ويرأسها حاكم الأقليم وتتورط بهذه الطريقة بالجهل بالقانون والحد الادني من الإنسانية لتعتقل إمرأة سودانية قيادية مجتمعبة وبرلمانية لدورتين وناشطة حقوقية يعرفها الجميع وتعمل في لجان خدمات مدينة الفاشر منذ اندلاع الحرب وقبلها.

وقال سام إنَّ الشعب السوداني ثار وانتفض ضد من سماهم بحكام السودان الطغاة وقذف بهم إلي مذبلة التاريخ بسبب هذه التصرفات، المنتهكة لحقوق الإنسان وحرياته الخاصة والعامة ومصادرة حقوقه التي كفلتها الدياانات السماوية وضمنت في الدساتير والمواثيق الدولية الإقليمية والوطنية، فلا يعتقدن أحد بأن الشعب السوداني سيقبل استبدال طاغية باطغي منه.

وأمهل، سام، الحركة 24 ساعة أخرى للرد علي هذه المذكرة الاحتجاجية وقال إنها بمثابة بلاغ عاجل لكل المنظمات المحلية والإقليمية والدولية لما وصفه بالانتهاك الخطير وغير المبرر، وطالب الحركة التي قال بأن رئيسها هو حاكم إقليم دارفور أن بجبر هذا الضرر فورًا وعاجلًا بدون إبطاء، مع الالتزام الصارم بعدم تكراره مستقبلًا مع أي مواطنة أومواطن سوداني.

وتمسك بحق المجني عليها في السير قدمًا في كافة الإجراءات المناسبة لردع ومعاقبة هذه الانتهاكات وملاحقتها منعا من افلات الجناة من العقاب.

استمرار اعتقال موظف في الفاشر
من جهة أخرى قالت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر في تصريح صحفي إن عناصر القوات المشتركة تواصل اعتقال محمد عبد القادر جلاب مدير جهاز تشغيل الخريجين – منذ 13 يونيو واقتادته إلى مكان مجهول
وطالبت التنسيقية في تصريح القوة المشتركة بتوضيح اسباب احتجازه كاملا أو اطلاق سراحه فورا ودون قيد. وقالت إن جلاب قام بتحريك تركتور التابع لجهاز الخريجين و ذلك بعد ان حصل على التصديقات الرسمية والقانونية المعنية لخروج التركتور من الفاشر إلى احدي المشاريع الزراعية ولكن عناصر القوة المشتركة رفضت ذلك ثم لاحقا اقتادته من منزله ولا زال محتجزا لديهم ويعمل جلاب مديرا لجهاز تشغيل الخريجين –

Welcome

Install
×