اعتقال د. محمد ناجي الأصم سكرتير تجمع المهنيين وتسيير تظاهرة كبرى غدا واعتقالات في بورتسودان

اعتقل جهاز الأمن ظهرامس الجمعة الدكتور محمد ناجي سكرتير تجمع المهنيين وحمّل  التجمع جهاز الأمن مسؤولية سلامته وسلامة جميع المعتقلين. وفى بورتسودان ، شن جهاز الأمن حملة اعتقالات واسعة عقب المظاهرت الهادرة التي انطلقت في المدينة يوم الخميس وفرقتها الأجهزة الأمنية بإطلاق الغاز المسيل للدموع والهراوات.

واعلنت قوى التغيير تسيير الموكب السلمي الثالث بالخرطوم غدا الاحد ،والذى تجه نحو القصر الجمهوري في تمام الساعة الواحدة ظهراً ، واعلنت ايضا تسيير موكب سلمي رابع يوم الأربعاء المقبل يتجه نحو مباني المجلس الوطني في أم درما ، لتسليم مذكرة تطالب برحيل النظام ودعا قوى الحرية والتغيير السودانيين كافة بمواصلة التظاهرات الليلية بكافة أنحاء البلاد، وبالكيفية التي ترتب لها الجماهير وقياداتها الميدانية.

وقال ناشطون من بورتسودان لراديو دبنقا إن جهاز الأمن اعتقل كل من خالد محمد نور، جعفر عبد القادر ، وحسن سكر ، كما تم اعتقال صالح احمد الأمين العام لحزب التواصل ظهر الجمعة بعد مداهمة منزله. واستنكر إمام مسجد الأنصار بودنوباوي  محمد الحوار، حملة الاعتقالات الواسعة التي شنها جهاز الأمن في مواجهة الناشطين والمتظاهرين مطالباً بإطلاق سراحهم فورا. 

من جهتها ادانت شبكة الصحفيين السودانين، الحملة المسعورة والممنهجة التي تستهدف الصحف والصحفيين منذ بداية الحراك الشعبي،الذي انتظم العاصمة الخرطوم ومُدن وولايات السودان مُطالبة بتنحي الرئيس، وقالت الشبكة فى بيان ان جهاز الامن يُحاول بتلك الإجراءات منع النشر وعدم تداول أخبار الاحتجاجات التي تنقلها الفضائيات والصحافة العالمية ، وتخضع الصحف المحلية للرقابة القبلية والمُصادرة بعد الطبع. واكدت أنّ هذا التصعيد لن يمنع الصحفيين من أداء واجبهم المهني والأخلاقي .وعبرت الشبكة عن أسفها البالغ اعتقال الصحفيين ، الكاتب الصحفى فيصل محمد صالح الحائز على جائزة بيتر ماكلر للشجاعة النزاهة ، الصحفيان كمال كرار وقرشي عوض بجريدة الميدان ، المذيع بفضائية الولاية الشمالية اسماعيل بلال ، وإيقاف الكاتب الصحفي محمد عبد الماجد بصحيفتي الانتباهة وقوون من الكتابة فيهما، بعد استدعائه والتحقيق معه على خلفية مقالات ناقدة للنظام.