اعتقال الناشطة تهاني محمد شونة في سودري وجرح محمد داؤد وابنه في صوادرة بالشمالية

ألقت شرطة منطقة سودرى بولاية شمال كردفان القبض على الأستاذة تهانى محمد… وأصيب محمد داؤود بدرو وابنه وليد بشكل بالغ… وفي ولاية نهر النيل أعلن عضو لجنة المتأثرين…

ألقت شرطة منطقة سودرى بولاية شمال كردفان القبض على الأستاذة تهانى محمد شونة عضو المجلس المركزى للمؤتمر السودانى وعضو لجنة البيئة بالمنطقة واحتجزتها لمدة تسعة ساعات قبل أن تطلق سراحها بالضمان فى وقت متأخر من مساء الأحد. وقال أحد النشطاء لـ"راديو دبنقا" من سودري يوم الاثنين إن شرطة سودري ألقت القبض على الأستاذة تهانى ظهر يوم الأحد عقب مظاهرات قام بها أهالى المنطقة ضد مصنع لاستخلاص الذهب يستخدم مادة السيانيد الضارة بصحة الإنسان والحيوان.

وأصيب محمد داؤود بدرو وابنه وليد بشكل بالغ بواسطة الأجهزة الأمنية بمنطقة صواردة بالولاية الشمالية أمس ليلة الاثنين. وقال الناطق باسم اللجنة السداسية لـ"راديو دبنقا" يوم الاثنين إن مجموعة من الأجهزة الأمنية قاموا بالاعتداء على المواطن داؤود بالضرب بآلة حادة مما أدى إلى إصابته بصورة بالغة يده الأيمن استدعى نقله إلى مسشفى دنقلا لتلقى العلاج. كذلك أصيب ابنه فى صدره ونقل إلى مستشفى عبرى لتلقى العلاج. وأوضح أن المواطن داؤود قام فى حوالى الساعة الرابعة صباح يوم الاثنين بتفقد محطة كهرباء صواردة بعد انقطاع التيار الكهربائى وعند اقترابه من المحطة تفاجأ بوجود قوة من الأجهزة الأمنية حيث قاموا بالاعتداء عليه، دون ذكر أى أسباب. وقام بالاستنجاد بابنه وليد إلا أنه هو الآخر تعرض للاعتداء بالضرب بآلة حادة.
وفى ناحية ثانية منع أهالى صواردة بالولاية الشمالية الأجهزة الأمنية من توصيل الكهرباء إلى مصنع لاستخلاص الذهب فى المنطقة بحجة استخدامه مادة السيانيد الضارة بالإنسان والحيوان وقاموا بنصب صيوان فى المنطقة وأمهلوا إدارة المصنع بتفكيك وترحيل المصنع حتى يوم السبت. وقال أحمد حسن المتحدث باسم اللجنة السداسية لـ"راديو دبنقا" يوم الاثنين إن أهالى القرى الستة نصبوا صيوانا منذ يوم الأحد فى بالقرب من موقع المصنع مطالبين بتفكيك وترحيل المصنع، فى فترة أقصاها السبت القادم. كما طالب بمحاكمة ضابط جهاز الأمن الذى قام بالاعتداء على المواطن داؤود وابنه.
وفي ولاية نهر النيل أعلن عضو لجنة المتأثرين بسد مروي أحمد عبد الفتاح عن تجاوزات في عقد كهرباء (بربر–أبو حمد)، واستند على ذلك بأن توقيع العقد تم بتكلفة 160 مليون دولار، وبعد أن تم حذف خط أبو حمد المناصير ارتفعت التكلفة إلى 210 ملايين دولار. واتهم عبد الفتاح جهات داخل الحكومة بالوقوف ضد الخيار المحلي.

Welcome

Install
×