اعتقال إبراهيم الشيخ وأبو بكر يوسف في مكان (مجهول) يدخل (24) يوما

دخل اعتقال إبراهيم الشيخ الرئيس السابق لحزب المؤتمر السوداني وأبو بكر يوسف الأمين السياسي للحزب يومه الرابع والعشرين أمس الجمعة. وكان السياسيان قد جري اعتقالهما بعد زيارة قاما بها ضمن وفد من حزب المؤتمر السوداني لمنطقة الشيخ الياقوت لطلاب دارفور المستقيلين من جامعة بخت الرضا. وقال خالد عمر نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني لـ"راديو دبنقا" من الخرطوم أمس إن الوضع الحالي للمعتقلين مقلق حيث تشير المعلومات إلى أنهما غير موجودين بسجن كوبر ما يعني أن ظروف اعتقالهما أسوء وفي مكان مجهول. وأوضح أن أسرة إبراهيم الشيخ تمكنت من زيارته قبل (3) أيام ووجدته يتمتع بعزيمة وإصرار رغم الظروف السيئة للاعتقال التي انعكست على صحته. وأكد أن اعتقال القيادين هو الثاني لهما في أقل من (8) أشهر حيث كان جري اعتقالهما خلال موجة الاعتقالات التي طالت قادة الحزب في شهري نوفمبر وديسمبر الماضيين.

وأكد خالد عمر لـ"راديو دبنقا" أن حزب المؤتمر السوداني سيواصل حملة الضغط من أجل إطلاق سراح المعتقلين على رأسهم إبراهيم الشيخ وأبو بكر يوسف، مشيرا إلى أنن الحزب سيستمر في نضاله ضد ما سماه السياسات العنصرية لنظام الإنقاذ. وقال إن نهاية معركتهم في المؤتمر السوداني مع النظام في الخرطوم تمثل نهاية النظام وانتقال البلاد من الوضع الحالي الشمولي وتصفيته بالكامل. ووجه خالد نداء لكل القوي الوطنية ومنظمات حقوق الإنسان والنشطاء والإعلام الحر للتضامن والتضافر لإطلاق سراح إبراهيم الشيخ وأبو بكر يوسف وكل المعتقلين في سجنون النظام.