اعتقالات ومطاردات واسعة النطاق لطلاب دارفور والنشطاء والشباب في الخرطوم ونيالا والجنينة

وسعت الأجهزة الأمنية نطاق ملاحقاتها لطلاب دارفور حيث إعتقل جهاز الأمن(11) طالبا من جامعة زالنجي  فرع الجنينة  بينهم طالبتان  منذ الاحد الماضي ولم تطلق سراحهما  حتى اليوم  وكان طلاب وطالبات جامعة زالنجي  تظاهروا في الجنيينة يوم الاحد احتجاجا على سوء  الخدمات في الداخليات ونقص الاساتذة والمراجع ، وقوبلت المظاهرة بعنف بالغ من قبل الاجهزة الأمنية .  وقالت مصادر لراديو دبنقا،  ان  الطلاب ال(11) المعتقلين   يخضعون للتعذيب  في مكاتب جهاز الامن في الجنيينة،  كما أوضحت المصادر  ان من بين  هؤلاء الطلاب   بابكر محمد آدم، حسن موسي آدم، محمد حسن عبده، سليمان مركز احمد، عبد المطلب آدم محمد.  وطالبت هيئة محامي  دارفور في بيان لها جهاز الامن بإطلاق سراح طلاب دارفور ، كما ناشدت الهيئة في بيانها  منظمات حقوق الانسان والمدافعين عن الحقوق بالتضامن الفعلي الإيجابي

وفي مدينة نيالا ،اعتقل جهاز الامن شرق نيالا بتاريخ السادس من ابريل  (6) من الشباب  ولم تطلق سراحهم حتى اليوم ولا تعلم أسرهم حتي الآن أماكن تواجدهم. وبحسب بيان لهيئة محامي دارفور أمس فإن المعتقلين هم  عبد السلام ،ومحمد ، وعبد الرازق ، وثلاثة آخرين لم تتحصل الهيئة على أسمائهم بعد . وأكدت الهيئة في بيانها ان المعتقلين السته هم من أبناء منطقة مستري بولاية غرب دارفور كانوا يبحثون عن عمل ولا ينتمون لأي تنظيم سياسي كما ولايمارسون السياسة تحت أي مظلة   وبحسب هيئة  محامي دارفور فان بعض أقرباء هؤلاء المعتقلين ذكروا ان حجة الإعتقال احتمال ذهابهم الي كاودا ، وطالبت الهيئة في بيانها بكفالة حقهم القانوني في ان تتعرف أسرهم ومحاميهم علي أماكن تواجدهم والتحقيق معهم وإحالتهم للمحاكمة أوإطلاق سراحهم