اعتقالات وسط المحامين والناشطين بواسطة الجيش والدعم السريع
اعتقلت الاستخبارات العسكرية المحامي محمد زين محمد عمر عضو محامو الطوارئ في ابو حمد بولاية نهر النيل يوم الأربعاء.
وقال محامو الطوارئ في بيان إن المحامي محمد زين هو أحد المدافعين عن حقوق الإنسان وعضو هيئات الدفاع المتعددة عن الثوار. وأوضحوا إنه من الفاعلين النشطين داخل منظومة محامو الطوارئ وظل يترافع في اقسام الشرطة ومكاتب النيابات وقاعات المحاكم عن المتهمين بالتهم الجزافية والملفقة .
وحمّل محامو الطوارئ الاستخبارات العسكرية كامل المسؤولية عن سلامة المحامي محمد زين عمر ، وطالبوها بالإفراج عنه فورًا .
وحذروا قيادة القوات المسلحة بأن معركتهم ليست مع الناشطين والفاعلين والمدافعين عن حقوق الانسان والمدنيين العزل، وان هذه الانتهاكات الموثقة تضاف الي سجلاتهم المليئة بانتهاكات حقوق الانسان .
من جهة أخرى قالت لجان مقاومة الكلاكلة القبة إن قوات الدعم السريع اعتقلت السيد وليد الصديق عبد القادر منذ١٧ يوم من منزلة بالقبة محطة 8 مطالبة بالإفراج عنه فوراً.
إعتقالات بكادوقلي
اعتقلت الاستخبارات العسكرية بمدينة كادوقلي بولاية جنوب كردفان كل من المعلمة نهى عبدالفتاح تيه ومحمد كرتكيلا، يوم الخميس، دون توضيح أسباب الاعتقال . ووجدت الخطوة استهجان واسع من قبل سكان المدينة.
وقالت مصادر لراديو دبنقا، إن قوة من الاستخبارات العسكرية اعتقلت المعلمة نهي عبدالفتاح تيه في حوالي الساعة السادسة صباحا يوم الخميس من منزلها كما اعتقلت ايضا محمد كرتكيلا وهو موظف في محلية كادوقلي من منزله.
واوضحت المصادر إن المعتقلين تم اقتيادهما الي مكاتب الاستخبارات العسكرية في المدينة.
ونوهت المصادر إلى أن الاعتقالات ضد الناشطين في المدينة تتم علي يد الأجهزة الامنية ، ويجري اتهامهم غالباً بالتخابر لصالح الحركة الشعبية التي تقاتل الجيش الحكومي في ولاية جنوب كردفان.
ووصف ناشطون وحقوقيون هذه الممارسات بالعنصرية وإنها أشبه بممارسات الأجهزة الأمنية في كادوقلي في التسعينيات، مشيرين إلى تصفيات جسدية واعتقالات تمت على الاساس العرقي والديني.