اعتقالات لأعضاء لجان المقاومة في بورتسودان والقضارف
بورتسودان- القضارف:12 مايو 2024-راديو دبنقا
كشفت لجان المقاومة بورتسودان عن اعتقال الخلية الأمنية بولاية البحر الأحمر عضوين بلجان المقاومة اليوم الأحد بسبب اعتراضهم على قرارات إزالة “الأكشاك” بسوق ليبيا ببورتسودان.
وقالت لجان المقاومة في تعميم على صفحتها في فيسبوك إن الخلية اعتقلت عضوي لجان المقاومة وهما
المهندس يونس أدم و الدكتور محمد مصطفى واقتادتهم الى جهة غير معلومة ،وحملت الأجهزة الأمنية مسئولية أمنهم و سلامتهم .
و تضم الخلية الأمنية عددا من الضباط من مختلف الوحدات الإستخباراتية وقوات الشرطة وجهاز المخابرات العامة بجانب ضباط صف وجنود من مختلف الوحدات الإستخبارية والإدارات الشرطية من شرطة ولاية البحر الأحمر وجهاز المخابرات العامة بالولاية بالاضافه للمتعاونين ويقودها قائد منطقة البحر الأحمر العسكرية.
وبحسب رئيس الخلية الأمنية المشتركة في تصريحات سابقة فإن الخلية تعمل على مكافحة جميع أنواع الجرائم بما فيها الجريمة المنظمة وتفكيك الخلايا النائمة لقوات الدعم السريع وكل متعاون معها.
استمرار الاعتقالات بالقضارف
وفي ولاية القضارف، قالت لجان مقاومة بلدية القضارف إن الغرفة الأمنية المشتركة تواصل الاعتقال التعسفي لخمسة أعضاء من لجان المقاومة بولاية القضارف للشهر الثاني حيث ظلوا رهن الاعتقال لدى الغرفة لأكثر من عشرين يوما قبل تحويلهم للشرطة القسم الأوسط بلدية القضارف .
وأشارت في بيان تحصل عليه راديو دبنقا إلى إطلاق سراح اثنين منهم وهم عارف و وليد بالضمانة بعد تدوين بلاغات تتعلق بجرائم المعلوماتية، قبل إعادة اعتقالهم مرة أخرى بعد 48ساعة وتلفيق تُهم جنائية لا أساس واتهمت جهات لم تسمها بالتلاعب بمؤسسات القانون بتغيير التهم واستخدام سلاح التهديد.
وأشارت إلى عدم توفر أي معلومة عن عضوي لجان المقاومة لجان مقاومة قلع النحل بولاية القضارف زياد وحسين بعد احتجازهم لدى استخبارات الفرقة التانية مشاة بالولاية.
واعتبرت لجان المقاومة استهداف الفاعلين في العمل العام نهجاً بائداً سلكه النظام السابق وأثبت فشله مؤكدة إن استخدام الأجهزة الأمنية لتصفية الخصومة السياسية يعكس حقيقة أن هناك من يعمل علي صنع فجوات بين الشعب ومؤسساته مستغلاً ظروف الحرب.
وأعربت عن قلقها على حياة اعضائها مشيرة إلى حادثة إغتيال المحامي صلاح الطيب بولاية الجزيرة بعد اعتقاله بواسطة الاستخبارات مطالبة الاجهزة الامنية باطلاق سراحهم فورا.
وكانت الأجهزة الأمنية اعتقلت في وقت سابق ناشطين سياسيين في الحواتة والمفازة بولاية القضارف قبل إطلاق سراحهم لاحقا بعد تعرض بعضهم للتعذيب.
وتشهد ولاية القضارف تحركات عسكرية كثيفة حيث أنها تمثل إحدى محاور الهجوم على ولاية الجزيرة التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع. كما تشهد الولاية تحليقا مستمرة للمسيرات الانتحارية.