اعتصام نيرتتي يدخل اسبوعه الثالث واعتصامات جديدة في بحر العرب والضعين ومسترى

دخل اعتصام نيرتتي بولاية وسط دارفور أمس الأحد اسبوعه الثالث للمطالبة بالأمن وحماية الموسم الزراعي. وخاطب المدير التنفيذي الجديد المعتصمين معلناً التزامه بتوفير الأمن والتنمية وحماية الموسم الزراعي مطالباً المواطنين بالإبلاغ عن كل من يزعزع الأمن، وتعهد بالاستقالة في حال عدم قدرته على توفير الأمن.

وقال إن الاعتصام نجح في إيصال الرسالة وأن الحكومة نفذت المطالب بنسبة 90% موضحاً انه شارك في وضع خطة أمنية لحماية الموسم الزراعي وانه سيكون على رأس القوات المشتركة  التي تقوم بأعمال الحماية.

وأعلن وصول المولد الكهربائي إلى نيرتتي غداً الاثنين وان الحكومة ارسلت عدد 2 عربة تراكتر لمساعدة المزارعين. وناشد المعتصمين بفض الاعتصام والتوجه إلى الزراعة بعد أن آتى الاعتصام ثماره وغادر جميع المسئولين المحلية.

وأعلن المعتصمون إن اللجنة المنظمة ستدرس  خطاب المدير التنفيذي وتمنحه فرصه لتنفيذ الوعود.

وفي ولاية شرق دارفور دخلت لجان المقاومة في مدينة الضعين بشرق دارفور في اعتصام امس الأحد أمام مباني محلية الضعين احتجاجاً على عدم استجابة الحكومة للمطالب التي رفعتها في مليونية 30 يونيو بإقالة عدد من مديري الوزارات وتشكيل لجنة إزالة التمكين وتشييد طريق الضعين – النهود.

  وفي السياق أغلقت لجان المقاومة بمحلية بحر العرب مباني المحلية معلنة اعتصاماً مفتوحاً إلى حين تنفيذ مطالب المعتصمين المتمثلة في إقالة المدير التنفيذي للمحلية. كما طالبت لجان المقاومة بمحلية بحر العرب باستكمال هياكل السلطة ومحاسبة قيادات النظام البائد وإزالة التمكين. وشددت على ضرورة الاهتمام بقضايا الرحل وتوفير الأمن والتنمية والاهتمام بقضايا المرأة والطفل .

من جهة أخرى تواصل اعتصام مواطني منطقة مستري القريبة من الجنينة بولاية غرب دارفور امس لليوم الخامس على التوالي بميدان الاعتصام بمستري وطالبت تنسيقية لجان المقاومة وتجمع المهنين السودانيين  بوحدة مسترى  بولاية غرب دارفور في بيان بإقالة لجنة امن  وحدة  مستري الإدارية المؤلفة من مدير الوحدة والشرطة والجيش وحماية الموسم الزراعي.

 وطالبت التنسيقة بمحاكمة رموز النظام البائد وإزالة التمكين  ونزع السلاح والدراجات النارية من المليشيات وقادة النظام البائد هذا الى جانب القيام بتقصي عاجل في أحداث مناطق خير واجد وسرف نلتيتا وترتي ومحاكمة المجرمين.

 وطالبت تنسيقة مستري كذلك بترفيع محكمة مستري من ريفية الى جزئية ومراجعة طريق مستري الجنينة المصدق به،  مع توفير الخدمات الأساسية للمنطقة ومعالجة مشكلة شبكات الاتصالات.

ووصف المعتصمون في مستري مخرجات وفد حكومة الذي زار المنطقة بانه جاء مخيبة للآمال وطالب المعتصمون من حكومة الولاية وحكومة الفترة الانتقالية القيام بخطوات جريئة وبشجاعة لتلبية مطالب ميدان الاعتصام في مستري.