اعتداء على النازحين العائدين في شمال وشرق دارفور وإجبارهم للعودة للمعسكرات

تعرض عدد من المزارعين فى قرية ( توما ) 10 كيلو متر شرق مدينة …. وفي محلية عسلاية أصيب نازحان من العائدين …

العائدون(ارشيف)

تعرض عدد من المزارعين فى قرية ( توما ) 10 كيلو متر شرق مدينة كتم بولاية شمال دارفور لإصابات متفاوتة، وذلك جراء الاعتداء عليهم بالضرب والجلد من قبل الرعاة. وقال شهود لراديو دبنقا إن مسلحين من الرعاه يستقلون عربات لاندكروز بقيادة إبراهيم أبكر هاجموا السبت الماضى قرية التوما التي عاد إليها سكانها في الشهر الماضي، في إطار العودة الطوعية وانهالوا عليهم ضربا وأصابوهم بجراح اصابة احدهم يدعى الفاضل محمد على خطرة. وأوضح الشهود أن المسلحين اختطفوا ثلاثة من سكان القرية، واقتادوهم إلى دامرة أم سيالة وحبسوا هناك حيث جرى تعذيبهم لمدة يومين متتالين، ولم يطلقوا سراحهم إلا يوم الاثنين الماضى. وأشاروا إلى أن الخاطفين اخبروهم بأن المنطقة محررة، وأصبحت مرعى لإبلهم ومواشيهم. وهددوهم بالضرب والقتل إذا لم يعودوا من حيث أتوا. والمختطفون هم أبو بكر يوسف الدومة معلم بمرحلة الأساس وعبد الماجد احمد أبكره مساعد بيطري ومعتصم عبدالله.

 

وفي محلية عسلاية أصيب نازحان من العائدين طوعا الى قريت أريت بولاية شرق دارفور بجراح في اعتداء من قبل مستوطنين جدد رفضوا عودتهم لمنطقتهم الاصلية التابعة لمحلية عسلاية يوم الأحد. وقال مشائخ من معسكر النيم بالضعين لراديو دبنقا أمس الأربعاء إن نحو (400) من نازحى المعسكر عادوا يوم الاحد الى القرية وفق برامج العودة الطوعية لكن مستوطنين بالقرية رفضوا عودتهم واعتدوا عليهم ما ادى لاصابة النازح آدم يوسف واحمد عمر ادم بإصابات متفاوتة نقلوا على إثرها لمستشفى الضعين لتلقى العلاج.

واوضح المشائخ أن النازحين عادوا مرة أخرى الى معسكر النيم صباح يوم الاثنين بأمر من معتمد المحلية حمدان آدم البشرى تفاديا لوقوع مواجهات. وعبر مشائخ المعسكر عن تمسكهم بأرضهم وناشدوا السلطات الحكومية بضرورة بسط هيبة الدولة وتوفير الخدمات فى قراهم التى نزحوا منها، هذا إلى جانب نزع الأراضي الزراعية من أيدي المستوطنين وتمليكها للسكان الأصليين.

 

وفي شرق جبل مرة بترت يد المزارع محمد احمد حامد بالسيف فى منطقة خزان تنجر بمحلية طويلة بشمال دارفور أمس الأربعاء من قبل الرعاة المسلحين وقال أحد أقاربه لراديو دبنقا إن ثلاثة من الرعاة المسلحين هاجموا المزارع محمد احمد حامد عندما كان يعمل فى مزرعته فى منطقة ( سورى ) قرب خزان تنجر، وأمروه بترك المزرعة والمغادرة فورا باعتبار أن المنطقة اصبحت للمرعى وليست للزراعة وعندما رفض قام أحد الرعاة ببتر يده اليمنى بالسيف. وأوضح أنهم نقلوا المصاب وهو فى حالة خطرة حيث ينزف بشدة الى مستشفى طويلة لتلقى العلاج. وذكر أن الرعاة اخبروهم بان ما حدث لحامد بمثابة إنذار للآخرين وسيكون المرة القادمة القتل وليس البتر لكل من يأتى للزراعة أو الاحتطاب أو جمع القش.

Welcome

Install
×