اضراب شامل يوقف الحركة بميناء بورسودان

دخل اضراب عمال الشحن والتفريغ بالميناء الجنوبي ببورتسودان يومه الخامس امس الاثنين. ومنع عمال الشحن والتفريغ وفد الشركة الفلبينية ، التي وقعت عقدا مع الحكومة لادارة الميناء لمدة 20عاما ، من دخول الميناء لمباشرة عملية الاستلام امس الاثنين .

اضراب عمال الشحن والتفريغ بميناء بورسودان يوم الاثنين 28 يناير 2019

دخل اضراب عمال الشحن والتفريغ بالميناء الجنوبي ببورتسودان يومه الخامس امس الاثنين. ومنع عمال الشحن والتفريغ وفد الشركة الفلبينية ، التي وقعت عقدا مع الحكومة لادارة الميناء لمدة 20عاما ، من دخول الميناء لمباشرة عملية الاستلام امس الاثنين . وقال عبد الله موسى لراديو دبنقا أن العمال لا يدافعون عن حقوقهم فحسب ، بل عن مرفق ، هو أحد مصادر الدخل الحيوي المتبقية في البلاد. وأوضح أن الحكومة وقعت العقد مع الشركة الفلبينية التي ظلت تعمل في السنوات الخمس الماضية بالميناء تدون أن تقدم أي تطوير أو تغيير يذكر. كما أن المبلغ الذي ستدفعه الشركة هو 550 مليون دولار لادارة الميناء واستغلاله اقتصاديا وهو مبلغ ضئيل جدا كما يرى العمال. وأضاف بهذا الخصوص لراديو دبنقا.
وأوضح عبدالله موسى أن استلام الشركة رسميا إدارة الميناء الجنوبي الخاص بالحاويات، يعني تشريد العمال ، إضافة إلى وقف العديد من الخدمات ، التي كانت تقدم لهم ، مثل خدمات الصحة والتعليم ، التي كان يوفرها الميناء ، عبر العديد من المدارس والمراكز الصحية التي سيكون مصيرها الاغلاق. واكد فتح البوابات ، التي كانوا قد أغلقوها في وقت سابق امس الاثنين ، وذلك بعد أن عاد وفد الشركة الفلبينية أدراجه . وأوضح عبد الله أن الحكومة وقعت العقد مع الشركة ، واستلمت الأموال ، وهي تحاول انقاذ الموقف الآن ، بعمليات تفاوض لكسب الوقت ونتائجها غير معروفة مع العمل ومع الشركة الموقعة. 
وأصيب الميناء الجنوبي بشلل تام إثر إضراب العمال منذ الخميس الماضي ، وتكدست أكثر من 1000 حاوية. ورابطت مجموعة من السفن بالميناء في انتظار عمليات التفريغ. وطالب العمال بفسخ العقد مع الشركة الفلبينية  ،وإعادة مدير الميناء الجنوبي ، كابتن محمود سيد أحمد إلى موقعه ،بعد منحه إجازة إجبارية نتيجة لرفضه التعامل مع الشركة ، بجانب الالتزام بدفع متأخرات العمال منذ شهر نوفمبر الماضي.

Welcome

Install
×