اضراب التجار في كتم يدخل يومه الخامس وتوقف آبار المياه والطواحين والافران والمجاعة تهدد المدينة

دخل اضراب التجار بسوق مدينة  كتم بولاية شمال دارفور امس الاحد يومه الخامس بسبب تدهور الوضع الامني واستمرار عمليات النهب  وكسر المتاجر. وتوسع الاضراب امس ليشمل سوق الخضار والجزارة ، وقال ممثل الشباب لراديو دبنقا ان الحياه  توقفت في مدينة كتم جراء الاضراب. واعلن كذلك عن  توقف ابار المياه والطواحين والافران بالمدينة بسبب انعدام الوقود والدقيق.

 وفي معسكر كساب  بمدينة كتم اجتاحت مجموعة من المليشيات الحكومية سوق المعسكر يوم السبت ما ادى الي إغلاق السوق. وقالت نازحة من معسكر كساب لراديو دبنقا ان اغلاق السوق  جاء بعد دخول اعداد كبيرة من المليشيات الحكومية مستخدمين عربات و مواتر بغرض التسوق ، واوضحت أن المخاوف الامنية وتكرار عمليات النهب دفعت بالتجار لاغلاق محلاتهم التجارية في السوق.

وأوضحت ناشطة أن التجار اعلنوا بعد الحادث الدخول في اضراب مساند لاضراب التجار بسوق المدينة  وطالبوا ببسط الامن وابعاد المليشيات الحكومية.

 وفي  ذات السياق كون اعيان وفعاليات مدينة كتم لجنة من ( 20 ) شخصا توجهت الى مدينة الفاشر للقاء حكومة الولاية. وقال ممثل الشباب ان اللجنة العشرينية ستطرح المشكلة على حكومة الولاية المشكلة ، وأنها لن تعود الا بحل شامل وجذري يعيد الامن والطمأنينة لمدينة كتم. واشار ممثل الشباب الى أن المعاناة زادت في  المدينة بعد توقف ابار المياه و الطواحين والافران. وقال ان المدينة مهددة بالمجاعة في حال عدم استجابة  حكومة الولاية لمطالبهم المتمثلة في فك أسر التاجر المخطوف عبدالله مصطفى عبدالله وعودة الاجهزة الامنية من شرطة ونيابة وقضاء  لمدينة كتم مرة اخرى وتأمين كامل السوق.