اضراب أكثر من( 11 ) من طالبي اللجوء الدارفورين عن الطعام داخل السجون اللبنانية
واصل أكثر من( 11 ) من طالبي اللجوء الدارفوريون اضرابهم عن الطعام داخل السجون اللبنانية، و ذلك لليوم التاسع علي التوالي احتجاجأ علي ظروف و اسباب اعتقالهم
واصل أكثر من( 11 ) من طالبي اللجوء الدارفوريون اضرابهم عن الطعام داخل السجون اللبنانية، و ذلك لليوم التاسع علي التوالي احتجاجأ علي ظروف و اسباب اعتقالهم
واصل أكثر من( 11 ) من طالبي اللجوء الدارفوريون اضرابهم عن الطعام داخل السجون اللبنانية، و ذلك لليوم التاسع علي التوالي احتجاجأ علي ظروف و اسباب اعتقالهم ويطالب الدارفوريين المضربين الجهات الانسانية بالتدخل العاجل من اجل اطلاق سراحهم ، وتوفير الحماية القانونية و الانسانية لهم كلاجئين وطالبي لجوء. وقال علي جمبو لاجئ من دارفور لراديو دبنقا، ان الأمن العام اللبناني قام بنقل الدارفوريين المضربين عن الطعام الي سجون خارج العاصمة اللبنانية بيروت، وان حالة المضربين قد ساءت مما استدعى نقلهم الى المستشفى يوم الثلاثاء . و كان المضربين قد دخلوا في اضراب عن الطعام بعدما قام الامن العام الللبناني باعتقالهم بسبب دخولهم الي لبنان خلسة بالرغم من حملهم لوثائق تثبت انهم لاجئين و طالبئ لجوء فروا بسبب الحرب من دارفور. و منهم من ظل لأكثر من 9 اشهر داخل الزنازين
وفي ذات الموضع كشف علي جمبو الذي اطلق سراحه بعد ان قضى شهرا في الاحتجاز في وقت سابق لدى الامن اللبناني، كشف عن ان الامن اللبناني يضع طالبي اللجوء في زنازين تحت الارض. واوضح لراديو دبنقا تعرض المحتجزين للضرب والتعذيب و الاساءات العنصرية ، كما وصف اماكن الاحتجاز بانها مثل الاقفاص بمساحة 4 × 4 مترا، مشيرا الى حرمان المحتجزين من مقابلة المحامين . و اضاف جمبو ان مكتب المفوضية السامية للاجئين قام باستعداء الامن العام للقبض علي بعض اللاجئين الذين كانوا قد اعتصموا امام مكتب المفوضية مطالبين بتوطينهم في بلد ثالث. و طالب الشيخ علي جمبو المنظمات الحقوقية و الانسانية بالتدخل من اجل اطلاق سراح اللاجئين و طالبي اللجوء الدارفوريين و السودانيين من زنازين الامن العام البناني، و توفير الحماية القانونية من ملاحقات الاجهزة الامنية اللبنانية، و التي لا تعترف بمعاهدة جنيف و الخاصة باللاجئين، هذا الى جانب ترحيلهم الى بلد ثالث يعترف بحقوق اللاجئين و فقأ لللقوانين الدولية