اصابة (180) طالب واعتقال (140) وفقدان العشرات من طلاب دارفور بعد احراق مساكنهم في الجامعة الاسلامية ونهب اجهزة الحاسوب والموبايل

كشف تجمع روابط طلاب دارفور بالجامعات عن اعتقال (140 ) طالب يوم الثلاثاء بجامعة امدرمان الاسلامية ، وفقدان نحو (100) طالب على الاقل ، وتعرض 180 لاصابات مختلفة  بما فيها حالات الاغماء  بينهم (10) اصيبوا برصاص شرطة الاحتياطي المركزي ابوطيرة واعلن الناطق الرسمي بإسم تجمع روايط طلاب دارفور بالجامعات لراديو دبنقا ، ان الحصيلة الاولية لهجوم طلاب المؤتمر الوطني المسنودين بالاجهزة الامنية وشرطة مكافحة الشغب  على طلاب دارفور بالجامعة الاسلامية يوم الثلاثاء  تمثلت في احراق (450) غرفة  لطلاب دارفور  بالسكن الجامعي حرقا كاملا . واكد ان جملة المفقودات المبلغة عنها اوليا  التي نهبت من امتعة الطلاب  تتمثل في (580) جهاز لابتوب ، و(290) جهاز موبايل  تابعة لطلاب دارفور.  واكد الناطق الرسمي بأن  جملة الخسائر الاولية التي وصلت للتجمع  تقدر بنحو (950) مليون جنيه ، وان طلاب دارفور الان في العراء هائمين على وجههم في شوارع الخرطوم او لدى الاسر والمعارف لايوائهم

و في ذات الموضع اكد الناطق الرسمي بإسم تجمع  روابط طلاب دارفور  لراديو دبنقا، ان الاجهزة الامنية منعت  سيارات الاطفاء من دخول الجامعة لاطفاء الحريق ، كما منعت كذلك سيارات الاسعاف من الدخول لاسعاف  الطلاب المصابين.  وقال ان الاجهزة الامنية واصلت اليوم المضايقات على الطلاب في دخول الجامعة بالتفتيش على اساس اللون والجهة مما يشكل تمييزا عنصريا و انتهاكا خطيرا للحقوق.  وناشد الناطق الرسمي الامم المتحدة والمنظمات الانسانية والحقوقية وقوى الاجماع الوطني بالتحرك العاجل وفتح تحقيق دولي تحت رعاية الامم المتحدة  ضد انتهاكات  طلاب دارفور بالجامعات السودانية 

 وكان شهود عيان ابلغوا  (راديو دبنقا) يوم الاربعاء  بتعقب عناصر من الأمن ومليشيات المؤتمر الوطني طلاب المجمع الذين هربوا إلى الأحياء المجاورة من جامعة امردمان الاسلامية يوم الثلاثاء . وقال الشهود أن قوات الأمن التي وصلت بقوة مقدارها (40) عربة بوكس، وقوات الشرطة التي بلغت (11) عربة دفار، تعقبت الطلاب الذين إحتموا بأهالي حي (زرقان) وحي (العشرة) المجاور للجامعة والداخليات ، وأقدمت على إعتقالهم على أساس إثني وجهوي حتى  من داخل بيوت بعض  المواطنين.  وأضافوا بأن العشرات تم إعتقالهم بناءاً على تصنيفهم كأبناء دارفور، بالتركيز على ناشطي حركات عبد الواحد محمد نور، والعدل والمساواة ، والمؤتمر الشعبي ، وحركة الطلاب المستقلين