اشتباكات بين الجيش والدعم السريع في أم روابة وإغلاق طريق كادوقلي الدلنج

شهدت مدينة أم روابة بولاية شمال كردفان صباح  الثلاثاء، اشتباكات بين الجيش والدعم السريع وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى .فيما جددت الحركة الشعبية قيادة الحلو إغلاق طريق كادوقلي الدلنج.

وتضاربت روايات المواطنين بشأن تفاصيل الاشتباكات في أمر روابة.  وقال أحد الناشطين لراديو دبنقا إن قوة من الجيش قادمة من ولاية جنوب كردفان قوامها 15 عربة هاجمت ارتكازاً للدعم السريع في الطريق القومي قبالة مدينة أم روابة صباح الثلاثاء. 

وأدى الهجوم  إلى مقتل أربعة أفراد من الدعم السريع واسر أربعة آخرين والاستيلاء على العربتين.

وأوضح إن قوة من الدعم السريع قدمت من مدينة الرهد  بعد الهجوم ولاحقت قوات الجيش التي انسحبت باتجاه جنوب أم روابة إلى العباسية.

وقال إن الأحداث تسببت في إغلاق المحلات التجارية في السوق بما فيها محلات بيع الشاي والأطعمة، وأكد إن عربات الدعم السريع استعادت ارتكازها قبالة المدينة وجابت عرباتها سوق المدينة واحياءها.

 وأكد عدم وقوع اشتباكات داخل المدينة بل إطلاق نار في الهواء مع حرق عربة نقل بضائع تتبع للجيش.واشار إلى توقف اطلاق النار في تمام الساعة 11 ظهراً.

وبالمقابل، قال مواطن آخر لراديو دبنقا إن الجيش تمكن من صد هجوم شنته الدعم السريع، وأعاد انتشاره في مختلف أحياء المدينة. واشاروا إلى توقفت أصوات إطلاق النيران ظهر الثلاثاء

وفي ولاية جنوب كردفان، جددت قوات الحركة الشعبية قيادة الحلو إغلاق طريق كادوقلي الدلنج يوم الاثنين قبالة منطقة سماسم والقرى المحيطة بالكرقل. 

واشار مواطنون من كادوقلي لراديو دبنقا تبادل القصف بين الجيش وقوات الحركة الشعبية مساء الاثنين مما أدى إلى سقوط خمسة قذائف شرق اللواء 55 حامية كادقلي القديمة وشرق أحياء كادوقلي.