اسر المعتقلين تطالب باطلاق جميع المعتقلين والمعارضة السياسية والعسكرية ترحب بالافراج

جددت أسر المعتقلين في بيان أمس المطالبة بإطلاق سراح جميع … وأصدرت القوى السياسية المعارضة والجبهة الثورية والحركات المسلحة …

المعتقلين(وكالات)

جددت أسر المعتقلين في بيان أمس المطالبة بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين لدى أجهزة الأمن في السودان، ودعت في بيانها الأجهزة الأمنية إلى الالتزام بالقانون واحترام الحقوق الدستورية لجميع المواطنين السودانيين، وإحترام القرارات التي تم الإعلان عنها على الملأ وفي كل وسائل الإعلام، والإفراج الفوري عن بقية المعتقلين حيثما وجدوا، وتسهيل عودتهم إلى ذويهم، وبيوتهم. وأكد البيان أن أسر المعتقلين علي العهد لمواصلة هذه المطالب المشروعة، إلى أن يتم إطلاق سراح آخر معتقل سياسي. وتابع البيان قائلا: "لقد استبشرنا خيرا بعد الإعلان عن قرار الإفراج عن المعتقلين السياسيين، ليكتشف أن المؤتمر الصحفي الذي انعقد في سجن كوبر، مجرد حدث للاستهلاك الإعلامي، ومسرحية سيئة الإخراج..حيث لم يتم منح الحرية المنشودة لكل المناضلين الشرفاء الذين يقبعون في سجون جهاز الأمن في مختلف مناطق البلاد منذ بداية العام الحالي.". وأكد البيان أن جهاز الأمن لا يزال يرفض حتى الإفصاح عن سقف زمني واضح لموعد الإفراج عن العشرات من الذين ما زالوا في المعتقلات أو تبيين أسباب ودوافع مواصلة احتجازهم.

وأصدرت القوى السياسية المعارضة والجبهة الثورية والحركات المسلحة بيانات منفصلة رحبت بإطلاق الحكومة لسراح بعض المعتقلين وطالبت بإطلاق سراح الكافة واستمرار المقاومة والاحتجاجات حتى إسقاط النظام في الخرطوم. وقال حزب الأمة القومي إن "ترحيبنا واحتفائنا بإطلاق سراح المعتقلين لن يُنسينا الانتهاكات الواسعة للحقوق جراء الاستبداد والطغيان، والحروب المفروضة على أهلنا في كل ربوع بلادنا، والضائقة المعيشية بسبب الفساد". وأكد البيان الاستمرار في مقاومة هذا النظام حتى إزالته لصالح نظام جديد يحقق تطلعات الشعب المشروعة في الحرية والكرامة والعدالة والعيش الكريم. ومن جانبها قال الحزب إن عدم إطلاق سراح الجميع دفع الأسر للمبيت نساء وأطفالا ولا يزالون أمام سجن كوبر في انتظار إطلاق سراح البقية من المعتقلين، علما بأن الأسر لم تجد حتى الآن أي تفسير من أى جهة عن أسباب عدم إطلاق سراح ذويهم رغم أن القرار أشار الى إطلاق سراح كل المعتقلين، وذلك مما أثار القلق والتكهنات لدي الأسر الصابرة.

Welcome

Install
×