استنكار واسع لهدم الحكومة باللودرات كنيسة المسيح في سوبا جنوب الخرطوم

أكد القس إلياس عبد الرحيم قس كنيسة طائفة المسيح السودانية التي تم هدمها بسوبا مربع 7 جنوب الخرطوم أنهم سيواصلون مسعاهم…

أكد القس إلياس عبد الرحيم قس كنيسة طائفة المسيح السودانية التي تم هدمها بسوبا مربع 7 جنوب الخرطوم أنهم سيواصلون مسعاهم لإكمال جميع الإجراءات الإدارية قبل محاولة بناء الكنيسة مرة أخرى. وقال في حديثه لـ"راديو دبنقا" إنهم يتداولون حاليا حول البحث عن حل وإيجاد مكان للصلاة بشكل مؤقت. وأوضح أنهم ومجموعة أخرى من المصلين كانوا يوجدون بكنيسة أخرى بحي مايو اعتادوا على التجمع فيها أول كل شهر حين بلغهم الخبر بهدم كنيسة سوبا حوالى الساعة الثانية ظهرا من يوم الأحد 7 مايو. وأضاف أنه حين عاد ومعه أعضاء الكنيسة لم يجدوا أحدا بموقع الكنيسة من أفراد الشرطة والجهات التي تولت الهدم ووجد أن حوش الكنيسة قد هدم وأجزاء من مبنى الكنيسة تم هدمها ولكن المبنى لا يزال واقفا ولا يصلح للصلاة.

وحول ما إذا كانت هناك إجراءات سبقت عملية الهدم أكد القس الياس أنهم لم يتلقوا أي إنذار رسمي من السلطات المعنية قبل عملية الهدم. وأوضح إن الإنذار الوحيد كان شفهيا غير رسمي من عريف المنطقة ولم يحدد فيه موعد الهدم. وقال إن القطعة التي بنيت عليها الكنيسة كانت قطعة عشوائية تمت حيازتها بوضع اليد وشرعت الكنيسة في استخراج الأوراق الرسمية لها وأنهم يمتكلون الآن رقم القطعة والأوراق الأولية من اللجنة الشعبية بالمنطقة. ووصف القس إلياس عبدالرحيم ردود فعل سكان المنطقة والجيران بأنها كانت غاضبة لأن الكنيسة ظلت قائمة طوال هذا الوقت قبل أن تخطط المنطقة.

ومن جانبه قال المحامي ديماس جيمس مرجان الذي يتولى مع هيئة المستشارين متابعة القضية أن الخسائر المادية كانت كبيرة. وقال لـ"راديو دبنقا" إن عملية الإزالة لم تتم بالطرق القانونية المتبعة وأكد أنهم سيلجأون للقضاء للحصول على تعويض للخسائر الحادثة. وأوضح أن السلطات المعنية كان يجب عليها توجيه إنذار قانوني مكتوب يمكن لصقه على الباب في حالة عدم وجود شخص بالمبني وبمهلة زمنية معروفة قبل الإقدام على عملية الإزالة. وقال ديماس إنهم سيواصلون أيضا عملية السعي لدى سلطات الأراضي ووزارة التخطيط العمراني لتخطيط القطعة المخصصة للكنيسة بمنطقة سوبا.

Welcome

Install
×