استمرار انتشار حمى الضنك والإسهالات المائية بالقضارف
أصيب أكثر 600 شخص بحمى الضنك بجانب وفاة العشرات بالمرض، فيما بلغت حالات الإصابة بالإسهالات المائية أكثر من 100 حالة ووفاة 15 حالة بسبب المرض بولاية القضارف شرقي السودان.
وأكد الصحفي محمد سلمان في مقابلة مع راديو دبنقا إن الفحوصات لم تؤكد الفحوصات المعملية إنها كوليرا.
وقال ان المرض ينتشر بسرعة في أحياء ومحليات القضارف، مؤكداً ان النظام الصحي في القضارف ضعيف جداً مما يساعد في تفاقم انتشار المرض.
ولفت الي ان التدخلات الحكومية ضعيفة جداً مع شح في المبيدات لمكافحة البعوض الناقل للمرض بالإضافة لثقافة المواطنين في عملية تخزين المياه لان القضارف تعاني من شح في المياه فيضطر المواطنين الي تخزين المياه لفترة طويلة مما يساعد في توالد البعوض.
وبشأن الجهود الحكومية في مكافحة المرض، أكد ان الحكومة كوّنت غرفة طوارئ صحية بدأت بحملات رش للبعوض في الأحياء لكنها ضعيفة ولن تؤدي الي القضاء على الناقل، مطالباً بأن يكون الرش من منزل إلى آخر.
وقال ان هناك شح في المحاليل الوريدية حيث شرعت الحكومة في استيراد المحاليل لأن الإصابات متزايدة في المنازل أكثر من المستشفيات، ولفت إلى ان بعض المرضي لا يقومون بإجراء فحوصات لارتفاع التكلفة ويرون الغاء الفحص والأفضل شراء العلاج مباشرة.
من جانبه قال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية أحمد المنظري إنهم رصدوا زيادة في أعداد الضحايا والمصابين بحمى الضنك في السودان، مشيراً في تصريحات صحفية إلى العمل على احتواء المرض تفادياً لانتشاره في دول الجوار، ولكنه وصف الوضع غير مقلق حتى الآن.