استمرار أزمة شركاء الحكم في البلاد

عقد رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك، الخميس،  اجتماعاً مع السفراء والدبلوماسيين المعتمدين لدي الخرطوم حول تطورات الاوضاع بالبلاد،  في وقت تواصلت فيه الأزمة بين المكونين المدني والعسكري مع استمرار التحركات السياسية لمعالجتها .

وأكد المجلس المركزي القيادي للحرية والتغيير التزامه بالشراكة وفقاً للوثيقة الدستورية، كما جدد رغبته في توسيع قاعدة الحرية والتغيير بضم كل قوى الثورة صاحبة المصلحة في التحول المدني الديمقراطي.

وأطلع رئيس الوزراء ، بحسب البيان الصادر من مكتبه، أعضاء المجلس المركزي القيادي للحرية والتغيير، يوم الأربعاء، على نتائج لقاءاته مع رئيس المجلس السيادي وأعضاء من المكون العسكري يومي الثلاثاء والأربعاء حول هذه القضايا.

كما أطلعه على لقاء اللجنة الوزارية التي كونها مجلس الوزراء برئاسة د. حمدوك مع رئيس مجلس السيادة من أجل مناقشة قضية شرق السودان في ظل تعثر عمل مؤسسات الدولة ضمن الشراكة.

وفي السياق أشادت خاردياتا لو نياي نائبة الممثل الخاص لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة بالشراكة التي تجمع بين المكونين المدني والعسكري لإدارة شؤون السودان .

واستعرضت،  في تنوير نظمه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بجنيف وشارك فيه عددُ من ممثلي الدول المانحة ، استعرضت  الوضع الاقتصادي ، وإعادة إندماج السودان في النظام التجاري والمالي العالمي عبر التعاون مع كل من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي . وأشارت للزيارة التي قام بها مدير البنك الدولي للسودان مؤخراً .

 و أكدت على أهمية دعم المجتمع الدولي للسودان في إطار خطواته الجادة نحو الإصلاح الاقتصادي عبر تعزيز الاستثمار وغيرها من الطرق الفعّالة في هذا الشأن. وفيما يتعلق بالوضع الإنساني أشارت خاردياتا إلى ضرورة حشد الموارد المالية والدعم التقني بالإضافة إلى تلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة.