استشهاد (2) من الثوار بامدرمان وبحري
أعلنت لجنة أطباء السودان ارتقاء شهيدين السبت بكل من امدرمان والخرطوم بحري واستشهد محمد إسماعيل (18)ستة إثر إصابته بالرصاص الحي في البطن من قبل قوات السلطة الانقلابية بمدينة بحري.
أعلنت لجنة أطباء السودان ارتقاء شهيدين السبت بكل من امدرمان والخرطوم بحري واستشهد محمد إسماعيل (18)ستة إثر إصابته بالرصاص الحي في البطن من قبل قوات السلطة الانقلابية بمدينة بحري.
فيما ارتقت روح الشهيد إبراهيم حجير (21 سنة)، متأثرا بإصابته في مدينة أم درمان ، خلال موكب 13 يناير الماضي وبحسب بيان اللجنة فان الشهيد ظلّ محجوزاً في المستشفى خلال الفترة السابقة جراء معاناته من إصابة برصاصة في العنق.
وقالت اللجنة ان عدد ضحايا الانقلاب ارتفع إلى 92 شهيداً منذ صبيحة 25 أكتوبر العام الماضي.
وأضافت أن السلطة الانقلابية لا زالت تستخدم العنف المميت تجاه الثوار السلميين الذين ظلوا يتمسكون بسلميتهم التي اثبتت قوتها ضد الرصاص والترسانة الأمنية.
وتخطت الاحتجاجات الشعبية ضد الانقلاب شهرها الخامس، في ظل تمسك لجان المقاومة على إزاحة النظام العسكري وحلفائه بالسلطة.
واستخدمت القوات المشتركة (سلاح الخرطوش) بصورة مكثفة في مواكب فبراير ومارس، وقُتل به عدد من الثوار وأصيب به المئات إصابات متفاوتة بعضها كان خطيراً وجراحته معقدة لصعوبة إزالة الشظايا المتناثرة التي تستقر جوار بِعض الأعضاء الحيوية خاصة الشرايين الكبيرة التي ستكون معرضة للإصابة والنزيف حال محاولة إزالة جزيئات مقذوف الخرطوش الملاصقة لها. وبحسب لجنة اطباء السودان المركزية فقد تم رصد (101) حالة إصابة بالخرطوش في مليونية 21 مارس 2022 بينها حالة إصابة خطيرة ادت لفقدان العين في مواكب مدينة ود مدني واعلنت اللجنة تقرير لها بعنوان (القاتل الجديد) عن رصدها ل(4) حالات وفاة و(327) حالة إصابة بسلاح الخرطوش منذ انقلاب 25 اكتوبر الماضي واشارة اللجنة في تقريرها ايضا لوجود بعض الإصابات الخفيفة الاخري بالخرطوش يتم علاجها بواسطة الفرق الميدانية.
وبلغت مجمل حالات الاصابة في مواكب الخرطوم (برّي) ليوم الاربعاء 23 مارس (7) حالات ، من بينها (5) حالات إصابات بالرصاص الحي من بينها إصابة في الصدر وبحسب التقرير الميداني للجنة اطباء السودان لمواكب بري الاربعاء فان هناك نحو (3) حالات إصابات متفرقة في الجسم نتيجة الرشق بالحجارة والتدافع والضرب بالهراوات واشار تقرير الاطباء الى وجود حالات اصابة اخري في الميدان تم علاجها من قبل فرق الإسعافات الميدانية وهي غير مشمولة في الحصر.