ازمة مياه ووقود في العاصمة وطوابير العربات تعود لمحطات البنزين والمليشيات تعربد في دارفور

اغلق العشرات من مواطنى مربع (6) بأبوسعد جنوب أم درمان يوم الاربعاء مدخل جسر الفتيحاب احتجاجا على تكرار قطوعات مياه الشرب من المنطقة لمدة تجاوزت العام، ومنع المواطنون المركبات القادمة من مناطق الصالحة والمربعات والشقلة وأبوسعد من دخول الخرطوم . وقال المحتجحون  أنهم يشترون (برميل) المياه بـ(50) جنيها ، ولكنها سببت لهم ولأطفالهم مشاكل صحية لأن البراميل متصدئة.

وفي نفس الموضوع  تشهد العاصمة الخرطوم، ازمة فى الجازولين ، حيث تتكدس العشرات من السيارات في صفوف طويلة في محطات الوقود بالعاصمة طلباً للحصول على الوقود. و أكد بعض سائقي المركبات انعدام الجازولين في عدد  كبير من طلمبات الوقود  بالعاصمة الخرطوم ، وقال بعض سائقي المركبات انهنم يشترون الجازولين من  السوق الاسود بسعر يترواح ما بين 20 إلى 25 جنيها.

طالبت  المليشيات الحكومية التى اختطفت كل من عبد الله مصطفى عبد الله ،وابراهيم ادم عبد الشكور الموظف بمنظمة ( قوول ) ، من داخل مدينة كتم بشمال دارفور ، طالب بدفع فدية مالية لاطلاق سراحهما . وقال اقارب المخطوفين انهم قرروا ،عدم دفع مليما واحدا للمليشيات الحكومية ، التى اعتادت وادمت اعمال الخطف من اجل المال ، حتى لا يساهموا ويشجمعوا المليشيات الحكومية ، فى مواصلة وممارسة اعمالهم الاجرامية . وكانت مليشيات حكومية إختطفت كل من ، عبد الله مصطفى عبد الله وهو تاجر وقود في 12 مايو الماضى ، وابراهيم ادم عبد الشكور الموظف بمنظمة ( قوول ) الايرلندية في 3 يونيو الحالي، من داخل مدينة كتم بشمال دارفور ، واقتيادهما الى جهة مجهولة.

نهبت مليشيات حكومية عربة لاندكروزرتتبع لاتحاد المرأة  من داخل مدينة زالنجي عاصمة ولاية  وسط دارفور. وقالت عضوة اتحاد المرأة بالولاية نفيسة صالح ان مسلحين اجبروا خفير دار اتحاد المرأة  بزالنجي تسليمهم مفتاح إحدى السيارات التابعة للاتحاد تحت تهديد السلاح ليل الثلاثاء، وفروا بها الى جهة مجهولة . كما اجبرت  مليشيات حكومية انزال عربة من على ظهر ناقلة قادمة من أم درمان بالقرب من الجنينة و فروا بها شمالا ، لكن لاحقتهم قوة حكومية اجبرتهم على ترك العربة المنهوبة.