ازمة حادة لمختلف انواع الوقود في العاصمة والولايات والحزب الشيوعي يدعو لاسقاط النظام

تشهد العاصمة الخرطوم والمدن والقري في ولايات السودان المختلفة أزمة حادة في الوقود قادت لاصطفاف العربات في صفوف طويلة بالعاصمة الخرطوم. وقالت مواطنة من أمدرمان لراديو دبنقا إن منظر الصفوف الطويلة للعربات أمام محطات الوقود بات مألوفاً في العاصمة الخرطوم. وأوضحت إنها اضطرت أمس للوقوف لفترة طويلة لتزويد سيارتها بالبنزين. ونوهت إلى أن الخرطوم تشهد أيضاً ندرة في الجازولين.

وفي حلفا الجديدة بولاية كسلا دخلت أزمة الوقود أسبوعها الرابع دون أن تجد معالجة من السلطات وقال مواطن من حلفا لراديو دبنقا إن أصحاب المركبات يضطرون للوقوف لساعات طويلة أمام محطات الوقود، موضحاً أن عدد من المحطات ظلت تغلق منافذ البيع أمام المركبات بسبب عدم توفر البنزين. وأوضح أن المدينة تشهد ندرة في الجازولين منذ ثلاث أيام.

وفي دارفور قال مواطنون من نيالا لراديو دبنقا إن سعر جالون البنزين ارتفع الي أكثر من 40 جنيها في وقت ارتفعت فيه تعريفة المواصلات الى ( 3 ) جنيهات بدلا عن جنيهين. وقال مواطن في نيالا لراديو دبنقا إن سعر الرغيفة ارتفع ايضا من جنيه الي جنيه ونصف وكيلو الضأن إلى 120 جنيه بينما تراوح سعر جوال العيش الدخن ما بين 1500 جنيه و 1600 جنية ووصف الوضع المعيشي بأنه بات لا يطاق.

وفي ولاية شرق دارفور اشتكى مواطنو الولاية من أزمة مواصلات حادة منذ أسبوع، الى جانب ارتفاع تعريفة المواصلات نتيجة حملة حصر وتجميع العربات الغير مقننة. وقال مواطنون لراديو دبنقا من الضعين امس إن السلطات جمعت آلاف العربات فى منطقة دليبا جنوب سوق الضعين. واشاروا الى ارتفاع تعريفة المواصلات من الضعين الى مختلف محليات الولاية من 120 جنيها الى 240 جنيه. وذكر المواطنون أن يواجهون معاناة كبيرة في إيجاد عربات تقلهم الى المحليات الأخرى.

وفي ولاية القضارف دعا الحزب الشيوعي بمنطقة القضارف بتكوين لجان المقاومة في الأحياء والقرى من أجل تنظيم المظاهرات والمسيرات السلمية لإسقاط النظام. وأكد الحزب في بيان له أمس الخميس أن موازنة العام 2018 تسببت في زيادات أسعار الدقيق والرغيف والسكر والزيوت وكل السلع الضرورية مع ندرة وغلاء فاحش فى أسعار الادوية خاصة المنقذة للحياة بالإضافة إلى ارتفاع سعر غاز الطبخ والوقود وندرته. ذلك فضلاً عن فرض الضرائب الباهظة والرسوم والجبايات والاتاوات. وندد البيان ببيع أراضي الولاية الخصبة للمستثمرين الأجانب بعقود تفتقر للشفافية بجانب الصمت المريب على احتلال الفشقة.