ازمة الوقود تشتعل وتكذب تصريحات المسؤولين والمئات من اصحاب العربات يبيتون امام الطلمبات
03/05/2018 06:10
راديو دبنقا
لاتزال ازمة الوقود تراوح مكانها وتكذب تصريحات المسؤولين المتكررة … وقال ( ماحا اتكلم عن القروش عشان ما ألحق غندور)…
وزير الدولة في وزارة النفط(وكالات)
لاتزال ازمة الوقود تراوح مكانها وتكذب تصريحات المسؤولين المتكررة بإنفراجها وتشهد العاصمة الخرطوم ومدن السودان المختلفة صفوفا طويلة للعربات امام محطات الوقود للحصول على جالون واحد، بينما يقضى المئات من اصحاب العربات ليلتهم على مقاعد عرباتهم امام المحطات بالخرطوم نتيجة طول الصفوف والانتظار، وربما في النهاية لا تحصل على شي لانتهاء مخزون الطلمبة. واجبرت الازمة عشرات الآلاف من مستقلي المركبات العامة بالعاصمة والولايات الى قطع مسافات طويلة سيراً على الأقدام بعد فشل في حصولهم على وسيلة نقل. وقال سعد الدين البشرى وزير الدولة بوزارة النفط ان مشكلة الوقود هي مشكلة تمويل، ورفض الوزير امس الاجابة على اسئلة النواب بالبرلمان المتعلقة بتمويل بنك السودان المركزي للوزارة لسد العجز في الوقود. وقال ( ماحا اتكلم عن القروش عشان ما ألحق غندور).
وألزمت محلية حلفا الجديدة بولاية كسلا اصحاب المركبات باستخراج كرت شهري للتزود بالوقود من الطلمبات. وأفاد صاحب عربة من حلفا الجديدة راديو دبنقا بالزحام الشديد لأصحاب المركبات امام مبنى المحلية لاستخراج الكرت الشهري برسوم قدرها 120 جنيهاً ، وقال إن المركبات يسمح لها بملء خزان الوقود ( التنك ) مرة واحدة في الاسبوع بموجب الكرت الشهري. وأوضح إن إدارة المرور اشترطت ترخيص المركبة لاستخراج الكرت، وانهم يضطرون لدفع مليون جنيه لأفراد القوات النظامية لاستخراج الكرت لتفادي الزحام والانتظار لأيام. وأشار إلى استمرار أزمة المواصلات والصفوف الطويلة أمام محطات الوقود للتزود بالبنزين والجازولين. واشار إلى تكدس المحاصيل في سوق حلفا بسبب التوقف التام لعربات ترحيل جراء ازمة الجازولين.
وفي الولايات الاخري وصل سعر جالون الجازولين في ريفي وقري شمال وغرب كردفان 500 جنيه، لتشغيل طلمبات سحب المياه من الآبار السطحية، فيما بلغ سعر (تانكر) المياه سعة 100 برميل 10 ألف جنيه لملء قِرب المياه الأرضية لسقاية المواشي في الخلاء. ووصل سعر برميل الجازولين في بعض المناطق (6) الآلاف جنيه لتشغيل الدوانكي والطواحين، كما وصل سعر برميل الماء بمدينة الابيض (55) جنيها وفي القري الى (100) جنيه وفي جنوب دارفور. ووصل سعر جالون الجازولين بمدينة نيالا (175) جنيها ، فيما وصل سعر برميل الماء الى (40) جنيها بأحياء المدينة التي لاتصلها شبكات المياه وتعاني مدينة نيالا فوق ذلك من انقطاع في الكهرباء وتوزيعها يوما لشمال المدينة ويوما لجنوبها. واستنكر تجار في أسواق مدينة نيالا فرض حكومة الولاية دفع أتاوات عبارة عن مبلغ 1600 جنيه على كل تاجر مساهمة لإقامة الدورة المدرسية في ديسمبر القادم.