ارتفاع قتلي رصاص الشرطة و (اليوناميد ) في مظاهرات كبكابية إلى (7) شهداء

ارتفع عدد ضحايا مظاهرات  كبكابية  أمس  إلى (7) قتلي  وذلك بوفاة النازح حسين احمد حسن  البالغ من العمر 42 سنة بمستشفى المدينة متأثرا بجراحه من طلقة نارية من جنود اليوناميد  بحسب شهود تحدثوا لراديو دبنقا من كبكابية و قال أحد افراد أسرة  الشهيد حسين لراديو  دبنقا ، ان الشهيد  اصيب  برصاصة في بطنه جاءت من قبل قوات اليوناميد وهو داخل بوابة معسكر اليوناميد . وأوضح الشهود ، ان  أفراد اليوناميد قاموا بأخذه الي مستشفاهم  داخل المعسكر ثم اخذ بعد ذلك الي مستشفي كبكابية لتجري له عمليتان جراحيتان، لكنه توفي مساء الخميس متأثرا بجراحه، و بذلك ارتفع  عدد الذين إستشهدوا  في أحداث كبكابية  يومي الثلاثاء و الاربعاء الي سبعة شهداء ، خمسة منهم  استشهدوا  في اليوم الاول الثلاثاء  و مصاب آخر توفي  الاربعاء  اضافة الي المصاب الاخير الذي توفي يوم  الخميس  و يكون بذلك  عدد من استشهدوا  برصاص الشرطة السودانية  ( 3  ) من النساء  النازحات ، و من قتلوا علي يد قوات  اليوناميد علي حسب إفادات شهود العيان ( 4  ) شهداء ، إثنان منهما  استشهدا  يوم  الاربعاء أمام بوابة اليوناميد، و إثنان اصيبا وتوفيا لاحقا،  بينما أصيب من قوة اليوناميد بجراح (7) من الجنود أحدهم اصابته خطيرة  هذا الى جانب موظف محلي تابع للبعثة  . وقدر  شهود عيان لراديو دبنقا، ان عدد النازحين المصابين يبلغ عددهم الآن 19 نازحا ، بينهم طفل عمره (9) سنوات ، حيث  تمّت معالجة بعضهم، لكن هناك (11) جريحا في حالة خطرة في مستشفي كبكابية ، و طالبت أسر هؤلاء الجرحى  عبر راديو دبنقا بنقلهم إلى مستشفي الفاشر لتلقي العلاج   

ومن جانبها أكدت بعثة اليوناميد أنها ليست جزءا أو طرفا  في  النزاع الذي قاد لمظاهرات كبكابية ، ووصفت  ماحدث هناك بانه مأساوى ، وأعلنت  سوزان اموانويل المتحدثة الرسمية بإسم بعثة اليوناميد في مقابلة مع راديو دبنقا،  عن ارسال بعثة اليوناميد فريق للتحقيق وتقصى الحقائق  حول ماحدث في كبكابية  وملابساته ، ومانتج عنه من  قتلى وجرحى . وأكدت ان هذا الفريق وصل كبكابية وشرع في تقصى الحقائق  مع كل الاطراف المعنية  لمعرفة ماحدث ، ولمعرفة كذلك الأسباب التي قادت الحشود لمحاصرة معسكر اليوناميد ، ومهاجمة  قوات حفظ السلام.  وجددت  امانويل  التأكيد مرة أخرى  بان اليوناميد ليست طرفا فيما حدث في كبكابية، وانما هي لحماية المدنيين  والعمل على اعادة الاستقرار في المنطقة  وكل دارفور