ارتفاع عدد قتلى دوانا إلى 14 شخص والحركات تدين الهجوم المسلح
أعلن العمدة نور الدين اسحاق ارتفاع قتلى الهجوم على قرية دوانا بمحلية بليل بولاية جنوب دارفور الى (14) شخصا بعد مقتل أحد سكان قرية أم قونجة على يد مسلحين من الرحل أمس الثلاثاء.
أعلن العمدة نور الدين اسحاق ارتفاع قتلى الهجوم على قرية دوانا بمحلية بليل بولاية جنوب دارفور الى (14) شخصا بعد مقتل أحد سكان قرية أم قونجة على يد مسلحين من الرحل أمس الثلاثاء.
وقال العمدة لراديو دبنقا إن والي الولاية ولجنة أمنه زارا المنطقة أمس، وأبلغ الوالي المواطنيين بتشكيله لجنة للتحقيق في الحادث. وأكد أن القوة المشتركة من الجيش والدعم السريع التي وصلت للمنطقة سيكون وجودها مؤقتا لحفظ الأمن مع الشرطة.
وقال العمدة إن مواطني المنطقة أبلغوا الوالي أن سكان المنطقة ظلوا محاصرين وممنوعين من الخروج لخارج القرى حتى اليوم. وأوضحوا للوالي أن طبيعة الاعتداءات على المنطقة مرتبطة باستيطان الرحل في أراضي الأهالي وعدم رغبتهم في اخلاءها.
وأوضحوا للوالي، بحسب العمدة، أن سكان المنطقة ظلوا يتعرضون منذ العام 2017 لنفس الاعتداءات مشيريين لمقتل اكثر من 31 شخصا من جراء ها، و طالبوا عبر الوالي، الدولة بتوفير الحماية و بسط الأمن و القبض علي الجناة الذين قالوا بأنهم معرفوين للعدالة.
ومن جانبها أدانت الحركات المسلحة (تحرير السودان عبدالواحد ومناوي والمجلس الانتقالي والعدل والمساواه والحركة الشعبية شمال ) الهجوم المسلح على قرية دوانا بولاية جنوب دارفور ما أدى لمقتل (13) شخصا، ثلاثة منهم من أسرة واحدة يوم السبت.
و استنكرت الحركات في بيانات منفصلة ما اسمته بصمت الحكومة حيال جريمة قرية دوانا بولاية جنوب دارفور. وقال عمار أمون دلدوم السكرتير العام للحركة الشعبية في بيان أن هذا الصمت الحكومي يقدح في مصداقيتها ويؤكِّد إن أوضاع ما قبل ثورة ديسمبر لازالت قائمة، وإن القتل المُمنهج وسياسة الإحلال والتغيير الديمغرافي لا زالت مُستمرة.
ومن جانبها أدانت هيئة محامي دارفورفي بيان الهجوم على القرية وما نجم عنها من قتل وترويع وإتلاف للمزارع وتهجير للأهالي وحملت الهيئة في بيانها الحكومة المركزية والولائية المسؤولية التامة لعدم تجريد هذه المليشيات المسلحة من الأسلحة وتركها تعبث بحياة المواطنين.وأكدت الهيئة في بيانها أنها ستباشر تقديم العون القانوني اللازم وملاحقة عناصر المليشيات المعتدية لتقديم الجناة للمحاكمات الرادعة والحيلولة دون إفلاتهم من العقاب.