ارتفاع عدد ضحايا القصف الجوي في نيالا خلال يومين إلى 39 قتيلا
نيالا: 5فبراير 2025: راديو دبنقا
قتل خمسة أشخاص وأصيب ثمانية اخرين بحي المصانع في نيالا جراء تجدد القصف الجوي على المدينة أمس الثلاثاء.
وارتفعت حصيلة الضحايا خلال يومين إلى 39 قتيلا وإصابة و20 آخرين.
وقال مواطنون لراديو دبنقا أن القصف تسبب في تدمير مصنع “ابوبكر”، واتلاف كميات كبيرة من الفول السوداني بجانب مقتل 3 عمال وإصابة 7 آخرين.كما تسبب القصف في شلل كبير في حركة المواطنين بالأسواق.
وكان الطيران الحربي شن غارات جوية على المدينة يومي الأحد والاثنين مما أدى لسقوط 34 قتيلا.
واستنكر رئيس الإدارة المدنية بولاية جنوب دارفور محمد أحمد حسن القصف الجوي المتكرر على المدينة مشيرا إلى ترويع المواطنين العزل في الأحياء والاسواق والمحلات التجارية
وجدد رئيس الإدارة المدنية مناشدته للمجتمع الدولي بحظر الطيران في دارفور خاصة مدينة نيالا.
اعتقالات
وفي سياق آخر، قال المركز الافريقي لدراسات السلام والعدالة في تقرير إن مدينة نيالا شهدت اعتقال شخصين في نهاية يناير الماضي.
وأوضح المركز إنه في 23 يناير 2025، حوالي الساعة 5:00 مساءً، اعتقل ثلاثة ضباط من قوات الدعم السريع في ولاية جنوب دارفور “أحمد آدم بدور” بتهمة انتمائه إلى حركة تحرير السودان. وأشار المركز إلى اقتياد آدم من منزله في حي النهضة بنيالا إلى مكاتب تسجيل الأراضي السابقة في وسط نيالا، حيث يُحتجز حاليًا. أثناء الاعتقال، تعرض السيد آدم للاعتداء الجسدي والضرب بأعقاب البنادق.
في 25 يناير 2025، اعتقلت قوات الدعم السريع حسب النبي محمد في مكان عمله في سوق المواشي بنيالا بتهمة التعاون مع القوات المسلحة السودانية. وأشار المركز إلى اقتياده إلى مكان مجهول.
ودعا المركز الأطراف المتحاربة إلى ضمان سلامة المعتقلين، ومنحهم إمكانية الوصول الفوري والصريح إلى محاميهم وأفراد أسرهم، والإفراج عنهم. وجدد المراكز نداءه إلى الأطراف المتحاربة بالامتناع عن اعتقال واحتجاز المدنيين تعسفيًا بتهمة التعاون مع الطرف المعارض بناءً على وشايات. كما دعا الأطراف المتحاربة إلى إبلاغ أفراد عائلاتهم بأماكن احتجاز المعتقلين بمعزل عن العالم الخارجي في مراكز احتجاز غير مرخصة. وحث السلطات السودانية على إجراء تحقيق مستقل ونزيه في الاعتقالات التعسفية للمدنيين ومحاسبة المسؤولين عنها.