ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات إلى 89 شخصاً .

أعلن المجلس القومي للدفاع المدني ارتفاع عدد الوفيات بسبب الأمطار والسيول في البلاد إلى 89 شخص منذ الشهر الماضي، بجانب انهيار نحو 50 الف منزل كلياً وجزئياً في كل أنحاء السودان.

وتجددت السيول في ولايتي نهر النيل والشمالية يوم الثلاثاء  عقب الامطار التي هطلت في دنقلا بمقدار 85ملم.

من جانبهم، كشف متضررون من المناقل لراديو دبنقا إن غمر الطريق الرابط بين مدني والمناقل تسبب في إعاقة وصل المساعدات .

وأشاروا إلى تضرر أكثر من 10 آلاف مزارع ومساحات واسعة من الأراضي الزراعية المزروعة بالقطن والفول والذرة والصويا بمياه الأمطار .

و كشفت المعلومات وفق إحصائية مستخلصة من سجلات إحصاءات غرفة الطوارئ بالمناقل أن أضراراً كبيرة لحقت بالمناقل وقراها . حيث بلغ عدد المنازل المنهارة كلياً ( 4443) منزلاَ، فيما كانت الانهيارات الجزئية (5393) منزل فيما بلغ عدد المنازل الآيلة للسقوط  (2216) منزلاً،  كما انهار 109 مرحاضاً،  وبلغ عدد المدارس المنهارة  51 مدرسة إلى جانب 4 مساجد و4 خلاوى، وبلغ عدد القرى والمجمعات السكنية المتأثرة (110) فيما بلغت الرقعة الزراعية المروية المتضررة (850 فدان فضلاً عن 102 فدان مطري.

مساعدات سعودية اميركية:

وفي الصعيد الخارجي وجه العاهل السعودي سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بتسيير جسر جوي عاجل يشتمل على مساعدات غذائية وإيوائية لإغاثة المتضررين من الفيضانات والسيول في السودان.

وأرسلت السعودية يوم الثلاثاء طائرتين محملتين بمواد غذائية وإيواء زنتها 100 طن كدفعة أولى من المساعدات .

من جانبها أكدت السفارة الأمريكية بالخرطوم استعداد الولايات المتحدة لدعم المتضررين من الفيضانات.

وأعربت السفارة على صفحتها في فيسبوك عن أسفها الشديد للخسائر في الأرواح وسبل العيش والممتلكات لأكثر من 146 الف شخص تضرروا من الفيضانات في جميع أنحاء السودان منذ مايو.

وقالت إنها تعمل مع المجتمع الدولي والأمم المتحدة وآخرين لتقديم مساعدات مباشرة للشعب السوداني  من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية . للمنظمات السودانية والدولية للاستجابة للاحتياجات الإنسانية.

المقاومة تدعم المتضررين :

و أعلنت تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم تخصيص، يوم الأربعاء الرابع و العشرين من أغسطس، لدعم المتضررين من السيول و الفيضانات و تقديم العون لهم من كل فئات المجتمع السوداني .

وأوضحت إن الإضراب والعصيان المدني الذي أعلنت عنه في وقت سابق يحتاج إلى مزيد من التنظيم و الإصطفاف و التنسيق مؤكدة إن النقابات التي يندرج تحتها الموظفين هي صاحبة الحق في الإضراب والعصيان .