ارتفاع ضحايا مظاهرات كبكابية إلى (6) ومدير الأمن أمر بإطلاق النار
توفي مساء أمس الأول الاربعاء المواطن محمد آدم احمد المشهور بود نكاح متأثرأ بجراحهه التي أصيب بها نتيجة إطلاق الرصاص عليه من قبل قوات اليوناميد يوم الاربعاء، ويرتفع بذلك ضحايا احداث حي السلام شرق كبكابية الى 6 نازحين
توفي مساء أمس الأول الاربعاء المواطن محمد آدم احمد المشهور بود نكاح متأثرأ بجراحهه التي أصيب بها نتيجة إطلاق الرصاص عليه من قبل قوات اليوناميد يوم الاربعاء، ويرتفع بذلك ضحايا احداث حي السلام شرق كبكابية الى 6 نازحين توفي مساء أمس الأول الاربعاء المواطن محمد آدم احمد المشهور بود نكاح متأثرأ بجراحهه التي أصيب بها نتيجة إطلاق الرصاص عليه من قبل قوات اليوناميد يوم الاربعاء، ويرتفع بذلك ضحايا احداث حي السلام شرق كبكابية الى 6 نازحين وأفاد شهود عيان لراديو دبنقا، ان المتوفي محمد آدم كان من ضمن المصابين ال 13 الذين تعرضوا لإطلاق نار من قبل قوات اليوناميد صباح الاربعاء. وأكدوا ان محمد كان قد اصيب بطلقتين بالقرب من سور اليوناميدن واشار الشهود الى ان اثنين من المصابين لا زالت حالتهم خطرة من جهة ثانية اتهم شهود عيان مدير جهاز الامن بالمحلية النقيب بابكر محمد آدم، بأنه هو الذي تسبب في انفجار احداث يوم الثلاثاء الدامية وذلك بعد قيامه بإطلاق النارعلى النازحين العزل ، والذي ادى إلى مقتل 5 أشخاص من بيتهم أمرأتين ، وجرح 8 آخرين . واكد الشهود ان النقيب بابكر محمد آدم هو الذي الشخص الذي اطلق النار علي النازحتين كلتوم آدم عبد الكريم ، و خديجة ابراهيم آدم، و ارداهما قتيلتين، إضافة الي اصابة نازحة ونازح بجروح خطيرة من جهة ثالثة استنكرت حركة العدل والمساواة السودانية بشدة عملية القتل الذي وصفته بالمنهج الذي تقوم به مليشيات المؤتمر الوطني في معسكرات النازحين بدارفور ، وذلك في إطار برنامج الترحيل والتهجير القسري . وادانت الحركة فى بيان لها أمس بشدة تعاون قوات اليوناميد مع مليشيات المؤتمر الوطني بغرض تنفيذ التهجير القسري للنازحين، والتعامل معهم بالذخيرة الحية والقنابل المسيلة للدموع. وحمل البيان ابراهيم قمباري رئيس بعثة اليوناميد، والدكتور التجاني سيسي رئيس سلطة دارفور الاقليمية، مسئولية الاحداث التى وقعت بكبكابية، التي راح ضحيتها 6 نازحين، وجرح 21 آخرين، واضاف البيان لا يمكن ان نفهم ان قمباري والتجاني لم يأمران الجنود بقتل المدنيين طالما كانا في المبنى الذي اغتيل أمامه النازحين خوفا على سلامتهما. واضاف كان من المفترض ان يخرجان إلى المتظاهرين لمعرفة مشاكلهم، ولكن احتموا بمليشيات المؤتمر الوطني وجنود اليوناميد، مما ادى إلى وقوع هذه الجريمة البشعة