ارتفاع جنوني في أسعار السلع في أسواق أمدرمان بنسب تتراوح مابين 33 ـ 50 %

أمدرمان: الجمعة: 19 يوليو 2024م: راديو دبنقا

شهدت أسواق محليتي أمدرمان وأمبدة ارتفاع جنوني في أسعار السلع الاستهلاكية الأساسية، تراوحت نسبتها مابين 33 ــ 50 % خلال اليومين الماضيين، واعتبر مواطنون الزيادة غير مبررة وأصبحت شبه يومية، واتهموا بعض التجار باستغلال ظروف الحرب بمضاعفة الأسعار دون أسباب ما يفاقم من معاناتهم.
وأبلغ مصدر “راديو دبنقا” أن أسعار السلع الاستهلاكية توالي الارتفاع بشكل شبه يومي لكنها خلال اليومين الماضيين وصلت نسبة الزيادة مابين 33 ــ 50%، قال بأنها فوق طاقة المواطن الذي يعاني من عدم توفر مصدر دخل، مع سوء الأوضاع الأمنية بظروف الحرب.
وقال إنَّ سعر قطعة الخبز بلغت 125 جنيه، سعر كيلو السكر 2500، زيت الفول بـ 2500، كيلو زيت الطعام ، وبلغ سعر ربع البصل ألفين جنيه، وسعر كيلو العدس 6 ألف جنيه، الأرز 4 ألف جنيه، كيلو الفاصوليا 6 ألف جنيه، كيلو دقيق الفينو ألفين جنيه، أما كيلو اللحم العجالي 13 ألف جنيه، سعر كيلو الفراخ 13 جنيه، مرقة الماجي 8 قطع والصلصة 4 ألف جنيه، كيلو الدكوة 4 ألف جنيه. أمَّا سعر كيلو الجبنة 14 ألف جنيه، الطحنية 10 ألف جنيه. كما بلغ سعر كيلو حليب البدرة 15 ألف جنيه، رطل الحليب ألف جنيه، ورطل الشاي الحب 7 ألف جنيه.
أما أسعار التوابل فقد بلغ سعر الفلفل الأسود 10 ألف جنيه، والكسبرة 4 ألف جنيه، والشمار 6 ألف جنيه.
بينما بلغ سعر لوح الصابون. الغسيل. 700 جنيه وصابون الحمام ألف جنيه.

مهاجمة المنازل:
وانتقد المصدر الذي كان يتحدث لـ”راديو دبنقا” من أمدرمان
سلوك بعض التجار بمضاعفة الأسعار السلع “القديمة” داخل المحال التجارية قبل إحضار أصناف جديدة، مشيرًا إلى ضعف القوة الشرائية لعدم توفر السيولة في أيدي المواطنين مع عدم وجود مصدر دخل.
وحذر المصدر من أن ينعكس التردي الاقتصادي علي الوضع الأمني المتردي اصلًا جراء استمرار معدلات التضخم في الزيادة وارتفاع أسعار السلع.
وقال إنَّ بعض المستنفرين حاليًا ينهبون المواطن ليل، نهار في غياب الشرطة لأنهم، أفراد الشرطة، سبق وأن اشتبكوا من قبل مع أفراد من الجيش الذين كانوا يقومون بعمليات نهب لممتلكات المواطنين، وقال أنه تم التعامل معهم بعنف.
وعبر المصدر عن خشيته من أن المسلحين سيهاجمون المنازل عنوة مع تفاقم حالة الجوع ويسعى كل مواطن حاليًا للتسلح دفاعًا عن النفس.محذرًا من حدوث فوضى وقال لم يعد يهم المواطن إن سيطر الجيش السوداني أو قوات الدعم السريع على المنطقة التي يسكنها، طالما أن الطرفين يمارسان نفس الانتهاكات ولايوفران له الحماية، ولاتوجد جهة تقدم لها المظالم.

هياكل المركبات:
إلى ذلك بدأت ولاية الخرطوم جمع وترحيل الهياكل والمركبات من الشوارع الرئيسية بأمدرمان والتي تعرضت لنهب أجزاء مهمة منها وحرق بعضها وحفظها في مواقع محددة بواسطة شرطة المرور عبر الدائرة الفنية.
وقال المدير التنفيذي لمحلية أمدرمان الهادي عبد السيد، حسب منصة الناطق الرسمي بإسم مجلس السيادة، أن اللجنة المكلفة بالعمل وضعت خطة للأعمال الميدانية وفق تنسيق محكم بين الجهات المعنية وسيتواصل العمل لفتح الشوارع لانسياب حركة المرور
من جهته أوضح العقيد شرطة صلاح الخير أدم حمد عضو اللجنه ممثل شرطة مرور الولاية بان العمل يستهدف فتح كل الشوارع الرئيسية، وسيتم إخضاع المركبات للفحص الفني ومن ثم الاتصال بأصحابها لاستلامها بالشراكة مع الأدلة الجنائية ومباحث سرقة السيارا، وقال تضم اللجنة في عضويتها شرطة الولاية وشرطة مرور محلية امدرمان وجهاز المخابرات العامة والاستخبارات العسكريه والأدلة الجنائية ومباحث سرقة السيارات.