ادانات وقلق دولي واقليمي لآنقلاب الخرطوم

أعرب البيت الأبيض عن قلقه إزاء التقارير عن انقلاب عسكري في السودان، ودعا ​إلى الإفراج فورا عن المسؤولين السودانيين.وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، إن الحكومة الأمريكية “تشعر بقلق عميق” إزار التقارير التي تتحدث عن انقلاب عسكري في السودان، مشيرا إلى أن هذا الانقلاب “يتعارض مع إرادة الشعب السوداني”.

أعرب البيت الأبيض عن قلقه إزاء التقارير عن انقلاب عسكري في السودان، ودعا ​إلى الإفراج فورا عن المسؤولين السودانيين.وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، إن الحكومة الأمريكية "تشعر بقلق عميق" إزار التقارير التي تتحدث عن انقلاب عسكري في السودان، مشيرا إلى أن هذا الانقلاب "يتعارض مع إرادة الشعب السوداني".
وأضافت المتحدثة باسم البيت الابيض قائلة : (نرفض تصرفات الجيش وندعو إلى الإفراج الفوري عن رئيس الوزراء والآخرين الذين وضعوا قيد الإقامة الجبرية).وفي الخرطوم أدانت السفارة الأميركية في الخرطوم ما سمتها الإجراءات التي تقوّض الانتقال الديمقراطي في السودان.ودعت السفارة من سمتهم الفاعلين الذين يعطلون انتقال السودان إلى التنحي، والسماح للحكومة الانتقالية -بقيادة المدنيين- بمواصلة عملها المهم لتحقيق أهداف الثورة.
وادان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون محاولة الانقلاب، وأكد دعمه للحكومة السودانية الانتقالية.ودعت مفوضية الاتحاد الأفريقي إلى إطلاق سراح جميع القادة السياسيين، والعودة إلى الحوار.ودعا مفوض السياسات الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الشركاء والدول الإقليمية، لإعادة العملية الانتقالية في السودان إلى مسارها.
واعتبرت الخارجية البريطانية أن هناك خطرا متزايدا لاحتمال تدهور الأوضاع في الخرطوم ومناطق أخرى.وقال وزير الخارجية الألماني إنه يجب إنهاء ما سماها محاولة الانقلاب على الفور.وأعلنت الخارجية التركية أنها تتطلع إلى تمسك الأطراف كافة في السودان بالالتزامات التي نصّ عليها الإعلان الدستوري، وعدم قطع المسار الانتقالي.
الى ذلك أعربت وزارة الخارجية القطرية ، عن قلقلها من تطور الأوضاع في السودان، ودعت جميع الأطراف لاحتواء الموقف وعدم التصعيد.ومن جانبها  دعت مصر كافة الأطراف السودانية في إطار المسئولية وضبط النفس لتغليب المصلحة العليا للوطن والتوافق الوطني ومن جهتها  أعلنت وزارة الخارجية السعودية أن المملكة تتابع بقلق واهتمام بالغ الأحداث الجارية في السودان، ودعت إلى أهمية ضبط النفس والتهدئة وعدم التصعيد.وفي السياق أعربت الجزائر عن بالغ قلقها حيال التطورات في السودان ودعت الأطراف المدنية والعسكرية إلى الحوار والتحلي بروح المسؤولية وضبط النفس.
ووصفت الخارجية الروسية الأحداث التي يشهدها السودان بأنها دليل على أزمة حادة ناجمة عن اتباع سياسة فاشلة على مدى عامين، وأكدت ثقتها بقدرة شعب السودان على حل المشاكل الداخلية بنفسه. ومن جانبه دعا رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فقي محمد، إلى إطلاق سراح القادة السياسيين في السودان واستئناف الحوار.من جهتها قالت وزارة خارجية إثيوبيا إنها تتابع عن كثب التطورات في السودان، ودعت إلى "احترام التطلعات السيادية لشعب السودان وعدم تدخل الجهات الخارجية في الشؤون الداخلية للسودان".
في السياق دعت الأمم المتحدة -يوم الاثنين- إلى الإفراج الفوري عن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك والمسؤولين الحكوميين والسياسيين الذين تم اعتقالهم، وحثت جميع الأطراف على ضبط النفس والعودة فورا للحوار من أجل استعادة النظام الدستوري.وقال فولكر بيرتس الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالسودان -في بيان- "أدعو قوات الأمن إلى الإفراج الفوري عن الذين تمّ اعتقالهم بشكل غير قانوني أو وضعهم رهن الإقامة الجبرية، وتقع على عاتق هذه القوات مسؤولية ضمان أمن وسلامة الأشخاص المحتجزين لديها".
الى ذلك قال السيناتور الأمريكي كريس كون  رئيس لجنة مجلس الشيوخ التي تمول المساعدات الخارجية إن المساعدات الأمريكية للسودان ستتوقف إذا لم تتم استعادة سلطة رئيس الوزراء حمدوك والحكومة الانتقالية الكاملة.وقال في تدوينة على تويتر لقد ناضلت بشدة من أجل تقديم مساعدة جديدة للسودان لدعم انتقال البلاد إلى الديمقراطية والحكم المدني الكامل. 

Welcome

Install
×