ادانات لاغتصابات 19 ديسمبر ووقفة احتجاجية اليوم

ادانت المجموعات النسوية السياسية والمدنية ( منسم ) الانتهاكات والعنف الجنسي الذي طال بعض الثائرات اثناء مواكب الاحد  ١٩ ديسمبر.  وطالبت في بيان لها يوم الاربعاء بتحقيق فوري نزيه وشفاف لمحاسبة مرتكبي العنف الجنسي والتحرش الذي طال النساء السودانيات.
وحمل البيان قادة المؤسسات العسكرية والشرطية والامنية مسؤولية عن ما حدث .
وقال البيان ان الاجهزة العسكرية والامنية  لاتزال تستخدم العنف الجسدي والاغتصاب كادوات لقمع الثائرات مما يعتبر جرائم ضد الانسانية واكدت ان حدث سيزيدنا نحن النساء حماسا وثورة ضد حكم العسكر 
من جانبه  ادان حزب الامة القومي امس  بشدة الاعتداءات الجنسية التي  حدثت بنهاية المواكب والانتهاكات الممنهجة ضد المراة والتي رصدها مجلس المرأة بالحزب  منذ انقلاب 25 اكتوبر .
وطالب الحزب في بيان  بسرعة التحقيق الفوري فيها وتقديم مرتكبيها لمحاكمة فورية دون تلكؤ.
وقال البيان إن استمرار السلطة الانقلابية في انتهاكاتها الجسيمة ضد المواكب السلمية التي تمارس بشكل ممنهج ضد النساء لكسر صمودهن.. يؤكد بوضوح أن لاخيار للشعب السوداني إلا بإسقاط هذا الإنقلاب وتصفيته بصورة كاملة .
ودعا حزب الامة في بيان لمجلس المرأة بالحزب  كل الثوار والثائرات وقوي الثورة والتغيير الحية الي الحفاظ على وحدة الصف والتوافق على رؤية سياسية موحدة لتحقيق المطالب المشروعة.
 واكد مجلس المرأة بحزب الامة مشاركة المجلس في الوقفة الاحتجاجية يوم الخميس 23 ديسمبر .
وناشد البيان كل الأجسام الثورية النسوية بالمشاركة الفاعلة رفضا للعنف ضد النساء 
الى ذلك طالبت المفوضية القومية لحقوق الانسان الاربعاء بإجراء تحقيق نزيه وشفاف في التقارير التي اشارت إلى وقوع إنتهاكات ضد الفتيات والنساء وبخاصة الإعتداءات الجنسية في مواكب 19 ديسمبر وتقديم  جميع المتهمين إلى القضاء بصورة عاجلة.وشجعت المفوضية في بيان لها الفتيات والنساء المحتمل وقوعهن ضحايا للعنف الجنسي على الإفصاح والإبلاغ.
 وطالبت في هذا الخصوص بتفعيل برنامج حماية الشهود والمبلغين.
واكد المفوضية في بيانها  على أهمية إتخاذ التدابير الكفيلة بالقضاء على جميع أشكال العنف ضد النساء، ومن ذلك ضرورة عدم تمكين المعتدين المحتملين الإفلات من العقاب.