اختطاف ونهب وعربدة للدعم السريع بمحلية قريضة ومقتل (3) في كبم

اختطفت مليشيات الدعم السريع النازح الجزار الصادق لوبا عصر الاثنين من سوق أبوجا جنوب قريضة واقتادته تحت تهديد السلاح إلى مقرها بوادي شنقا جنوب قريضة. وقال شاهد من قريضة لـ”راديو دبنقا” إن قوة من مليشيات الدعم السريع اقتادت النازح الجزار الصادق لوبا  بعد رفضه دفع مبلغ قدره 1200 جنيها، مشيراً إلى أن أفراد من المليشيات كانوا قد أجبروه في أكتوبر من العام الماضي على سداد المبلغ  بواسطة الإدارة الأهلية كغرامة مالية بسبب إتلافهم المحاصيل الزراعية بإدخال مواشيهم إلى مزرعة في دونكي أبيض جنوب قريضة، تابعة للشيخ آدمو مرتيقا أحد مشايخ النازحين في معسكر فوريكا.

وأضاف الشاهد أن مليشيات الدعم السريع طالبت الوفد، والذي ذهب اليهم للتفاوض حول إطلاق سراح النازح بقيادة مسئول الدفاع الشعبي جدو علي برقو، بتسليم الشيخ آدمو تيقا أحد مشايخ معسكر فوريكا بالإضافة لدفع مبلغ قدره 10 ملايين جنيها. وأمهلت المليشيات الوفد حتى الساعة السادسة من مساء يوم الأربعاء مهددةً بحرق معسكر فوريكا في حال عدم تنفيذ المطالب.

وكشف الشاهد عن سيطرة حالة من الرعب والخوف على النازحين بمعسكر فوريكا جراء تهديدات مليشيات الدعم السريع مطالبين اليوناميد بحماية المعسكر. وأوضح الشاهد أن قوة من مليشيات الدعم السريع قوامها 60 لاندكروزر وصلت يوم الأحد الماضي إلى قريضة وتمركزت في وادي شنقاء الذي يبعد خمسة كيلومترات جنوب قريضة لحماية الشركة التي بدأت في حفر آبار حوض قريضة لنقل المياه إلى نيالا، موضحاً أن القوة تقوم بتجاوزات تجاه الأهالي.

وفي جنوب منطقة قريضة أصيب المواطن دقل إبراهيم ظهر يوم الاثنين في وحدة جوغانة الإدارية بجروح خطيرة إثراء اعتداء مليشيات الدعم السريع عليه بالضرب المبرح بأعقاب البنادق. وقال شاهد لـ”راديو دبنقا” إن مليشيات الدعم السريع أوقفت المواطن دقل بسبب عبوره الطريق أثناء مرور عرباتهم واعتدت عليه بالضرب بالدبشك مما تتسب في كسر يده اليمني وحدوث شج في رأسه. وأوضح أنه ما يزال طريح الفراش في مستشفى وحدة جوغانه الإدارية، وأشار الشاهد إلى تدوين بلاغ بالحادث لدى شرطة جوغانة.

وفي ولاية جنوب دارفور أيضا قتل ثلاثة أشخاص وجرح أربعة آخرون في اشتباك بين مسلحين من السلامات والبني هلبة بمحلية كبم بجنوب دارفور. من جانبه اعترف معتمد محلية كبم أحمد جاه الدين بالحادث كاشفا عن مقتل شخصين وجرح أربعة آخرين من الطرفين. وقال إن قيادات أهلية وحكومية تدخلت واحتوت المشلكة وأوقفت الحشود والتجمعات وتكفلت بدفع الديات والخسائر.