اختطاف طيارين روسيين من داخل مدينة زالنجي

اختطف مسلحون في وضح النهار طيارين روسيين يعملان لدى بعثة اليوناميد  من داخل مدينة زالنجي  تحت قوة السلاح  ومن ثم اخذوهما الى جهة مجهولة  شمال زالنجي . 

واكد  جعفر عبدالحكم  والي ولاية  وسط دارفور  لراديو دبنقا  اختطاف  الروسيين ، وقال ان مسلحيين ملثمين اعترضوا امس الخميس عربة تحمل اثنين من الروس العاملين ببعثة اليوناميد وعددا من السودانيين العاملين ايضا بالعثة ، وهم في طريقهم لمقر البعثة بعد التسوق  بسوق زالنجي . وقال الوالى ان المسلحين الذين لم يتم التعرف بعد على هويتهم  ، انزلوا الروسيين وارغموها تحت تهديد السلاح بالصعود الى عربتهم ، واخذهما والاتجاه بهما الى منطقة ابطا ، شمال  زالنجى . وكشف الوالى جعفر عبدالحكم بان قوة حكومية خرجت لتعقب الجناة و تعمل الآن على تحديد  مكان المخطوفين واطلاق  سراحهم. 

من جهة ثانية قال والى وسط  دارفور الشرتاى جعفر عبدالحكم ، انهم ابلغوا بعثة اليوناميد عدة مرات ، بعدم خروج الشخصيات الكبيرة او اى عربة دون حراسة ، بيد ان البعثة لم تاخذ بتلك النصيحة ، مشيرا الى ان الروسيين المخطوفين خرجا للتسوق دون اى حراسة ، الامر الذى ادى الى تعرضهما الى الخطف من قبل مسلحين مجهولين.

ومن جانبها اكدت بعثة اليوناميد  احتجاز 2 من الموظفين التابعين لاحد المقاولين العاملين مع اليوناميد في مجال الطيران من قبل مسلحين . واوضح مسؤول في بعثة اليوناميد لراديو دبنقا ان  الحادث وقع عندما كان  المحتجزين يستغلون  حافلات البعثة في مدينة زالنجي امس الخميس . وقال ان البعثة وحرصا منها  على عودة زملائنا سالمين  فإنه "لايمكننا الادلاء بأي معلومات اخرى  في هذا الصدد في الوقت الراهن". 

وكانت مصادر متعددة داخل زالنجي  قالت لراديو دبنقا ، ان الخاطفين  يتبعون للمليشيات الحكومية ، وان الهدف فيما يبدو هو البحث عن المال . واشار ت المصادر الى عمليات خطف للاجانب تمت في اوقات مختلفة  بولايات دارفور ، حيث كان الخاطفين من المليشيات ذات الصلة بالحكومة ، وتنتهي عمليات الخطف في الغالب بإطلاق سراح المختطفين  دون تقديم اي متهم من الخاطفين للمحاكمة.