اختطاف طالب من أمام محكمة زالنجي واجباره بعدم ممارسة النشاط الطلابي

اختطفت عناصر من الأجهزة الأمنية أمس الثلاثاء الطالب سيف الدين آدم أحمد عقب رفع محكمة زالنجي الجزئية جلستها بعد أن فشل جهاز الأمن في إحضار شهود الاتهام في مواجهة عدد من طلاب جامعة زالنجي على خلفية أحداث العنف التى شهدتها الجامعة بين طلاب المؤتمر الوطني وطلاب الجبهة الشعبية المتحدة.

وقال شاهد لـ"راديو دبنقا" إن عناصر من جهاز الأمن اختطفوا  الطالب سيف الدين واقتادوه إلى مكاتبهم وأجروا معه تحقيقا لمدة أربع ساعات متواصلة وأجبروه على كتابة تعهد بعدم الحديث فى أى منبر طلابى او جامعى وهددوا باعتقاله وتعرضه لأنواع التعذيب كافة إذا خالف التعهد. والطلاب المتهمون هم طارق يعقوب إسحق، توفيق النور، وحسون عبد المولى، عبد اللطيف يوسف، الرشيد محمد آدم، هارون عبد الجبار، هالة الصادق أبكر، جواهر آدم ومحمد موسى.

وفي سياق متصل اعتقلت الأجهزة الأمنية مساء الاثنين عماد الصادق عضو حزب الأمة واقتادته لجهة غير معلومة.  وقالت أسرة عماد إن جهاز الأمن اعتقل ابنها على خلفية لقائه مع أحد منتسبي الجهاز الذي أشرف على تعذيبه هو وزملائه داخل المعتقل عام  2012. وأبدت ألاسرة فى بيان لها عن بالغ قلقها من تعرض ابنها للتعذيب او المعاملة السيئة على يد عناصر الأمن. وناشد البيان منظمات حقوق الإنسان بالضغط على الحكومة لإطلاق سراح عماد. من جهتها طالبت أمانة الطلاب بحزب الأمة بإطلاق سراح عماد الصادق فورا وأهابت فى بيان لها  منظمات المجتمع المدني والقوى السياسية للتحرك بسرعة لوضع حد لانتهاكات النظام تجاه الطلاب. وأكد البيان أن الاعتقالات لن تثني الطلاب عن نضالاتهم.