احصائية جديدة لوفيات واصابات الاسهالات المائية تصل الى (3147) والمطالبة باعلان حالة الطوارئ
أعلنت وزارة الصحة الاتحادية عن إحصائية جديدة لحالات الوفيات والإصابة بالإسهالات … وأغلقت السلطات الإرترية حدودها مع السودان ومنعت دخول السودانيين…
أعلنت وزارة الصحة الاتحادية عن إحصائية جديدة لحالات الوفيات والإصابة بالإسهالات المائية الحادة، حيث كشف وزيرالصحة بحر أبو قردة عن وفاة (57) شخصا وإصابة (3084) بكل من ولايات النيل الأزرق، سنار، كسلا، نهر النيل. بينما كشفت المبادرة الأهلية لمكافحة وباء الإسهالات المائية (الكوليرا) عن وفاة ( 475 ) شخصا وإصابة 10 آلاف و215 شخصا فى الفترة ما بين منتصف اغسطس إلى 22 سبتمبر الجارى. وقالت فى بيان لها إن المرض ظهر فى (7) ولايات، هى النيل الأزرق، سنار، كسلا، نهر النيل، الجزيرة، القضارف والخرطوم. وكشفت مصادر طبية من مدينة كركوج بولاية سنار عن استقبال مستشفى المدينة (9)حالات جديدة أمس الأحد ليبلغ جملة حالات الإصابة بالإسهالات المائية منذ ظهورها بالمدينة إلى (26) حالة.
وفى مدينة سنجة أكدت مصادر طبية استقبال مستشفى سنجة إصابات جديدة لحالات الإسهالات المائية يومى السبت والأحد من داخل أحياء سنجة وضواحيها. وانتهت أمس الأحد عطلة فترة الأسبوع للمدارس بالولاية ولكن أولياء أمور التلاميذ أحجموا عن إرسال أبنائهم إلى المدارس خوفا من الإصابة بالمرض.
من ناحية أخرى أغلقت السلطات الإرترية حدودها مع السودان ومنعت دخول السودانيين الي أراضيها وذلك تحوطا لانتقال عدوى الإسهالات المائية اليها. وأكد أصحاب الفنادق بكسلا والتجار العائدين من إرتريا لـ"راديو دبنقا" أن السلطات هناك أغلقت حدودها.
وفى الخرطوم حملت قطاعات الأطباء والقطاعات الصحية للأحزاب السياسية والمنظمات الشبابية والنسائية ومنظمات المجتمع المدني الحكومة مسئولية الكارثة الصحية، وطالبوا فى بيان لهم بإعلان حالة الطواريء الصحية في البلاد وتقديم يد العون اللازم للولايات المتضررة والعمل علي وقف إنتشار الوباء مع توفير المعلومات حول حجم الوباء وانتشاره فى الولايات.