احتدام شدة المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع بالخرطوم

 تجددت الاشتباكات اليوم الجمعة في منطقة شرق الفتيحاب على جانب النيل الابيض وغرب منطقة الكلاكلات بالسودان وسط دوي انفجارات. كما انقطعت شبكة الاتصالات والانترنت بالعاصمة السودانية الخرطوم، مع احتدام شدة المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع.

 وقال مصدر لراديو دبنقا : علي غير المعتاد ، أستيقظ سكان الخرطوم بحري وأمدرمان يوم الجمعة بمعارك طاحنة منذ فجر اليوم بين متحرك تابع للقوات المسلحة في بحري شارع الانقاذ. 

وخلال فيديوهات كثيرة بثها أفراد يتبعون للدعم السريع، بيدوا ان هناك خسائر بشرية كبيرة في صفوف متحرك القوات المسلحة من معسكر حطاب.

وشوهدت طائرة هيلوكبتر مقاتلة في سماء أمدرمان اليوم بعد غياب لأكثر من ٤٠ يوم. 

واضاف المصدر مازالت العمليات العسكرية جارية مع تحليق طائرة  ، وعادت خدمات الاتصالات بعد انقطاع لأكثر من ٨ ساعات لأسباب أمنية.

معارك ببحري

قالت قوات الدعم السريع ، انها تصدت لهجوم من قبل الجيش علي مواقع تمركز قواتها ، بمدينة بحري بمحورين من ناحية (حطاب)، والأخر  باتجاه جسر الحلفايا، مع حجب كامل لشبكة الاتصالات ، بينما قلل الجيش من الخسائر ، واتهم الدعم السريع بالكذب .

وقال بيان للناطق الرسمي باسم الجيش ، ان القوات المسلحة قامت بعمليات تمشيط واسعة لمناطق بمدن العاصمة الثلاث وكلها ناجحة وجرت كما مخطط لها.

واقر البيان بحدوث بعض الخسائر بجزء من محور بحري ، وقال انها لم تؤثر على مجرى العمليات، ولا علاقة لها بالأعداد الكبيرة التي وردت ببيان المليشيا المتمردة التي درجت على المبالغة والتضخيم الكاذب. 

من جانبه قال  بيان باسم الناطق الرسمي للدعم السريع (حاولت القوات مسنودة بفلول النظام البائد وكتائب الظل، اليوم الجمعة، الهجوم على مواقع تمركز قواتنا بمدينة بحري بمحورين.

وتصدى الأشاوس للقوات المهاجمة وسحقها بالكامل والاستيلاء على 130 مركبة بكامل عتادها، منها 90 مركبة من قوات حطاب، والبقية من القوة المهاجمة من جهة الحلفايا، إلى جانب الاستيلاء على عدد من الآليات العسكرية جاري حصرها وأسر العشرات من أفراد القوة منهم ضابط برتبة عميد ركن، ومقتل المئات جثثهم متناثرة في الطرقات بينهم قائد القوة برتبة لواء وقائد ثاني بذات الرتبة.