احتجاج على تردي اوضاع بنك الدم في بورتسودان وتصاعد الكوليرا بالقضارف وتضرر من ربط فاتورة الكهرباء بالماء بودمدني

تقدم عشرات المواطنين في مدينة بورتسودان أمس الخميس بمذكرة لوزارة الصحة الولائية احتجاجاً على تردي الأوضاع في بنك الدم. وقال أحد مقدمي المذكرة لراديو دبنقا إن المواطنين طالبوا بتوفير الكوادر الطبية المؤهلة في بنك الدم. وأعرب مقدمو المذكرة عن استغرابهم من إدارة بنك الدم بواسطة شخص واحد. وأوضحوا أن البنك يفتقر إلى المعامل والمعدات الكافية. وطالبت المذكرة بتحسين بيئة العمل في بنك الدم وبقية المرافق الطبية والصحية في الولاية. وكشف مقدمو المذكرة عن وفاة مريضة خلال الأسبوع الجاري أثناء انتظارها لنقل الدم جراء عدم وجود الكادر الطبي.
وفي حاضرة ولاية الجزيرة ود مدني قال عدد من مواطنو حى بانت إنهم تضرروا من قرار ربط هيئة الكهرباء فاتورتى الماء والكهرباء معا. وقال أحد المواطنين لراديو دبنقا من حي بانت بمدني إنه يمتلك عدادين للكهرباء بالمنزل وماسورة واحدة للماء وأن إدارة الكهرباء تلزمه بدفع فاتورتين للماء. وأوضح بأن عددا من ساكنى الحى الذين لديهم نفس الإشكال رفعوا شكوى لإدارة الكهرباء إلا أنها رفضت الشكوى بحجة عدم مسئوليتها عن الأمر. وأشارت إلى أن مسؤوليتها تتمثل في تسليم إدارة المياه الرسوم الشهرية للماء مقابل كل عداد. وكشف المواطن عن دفع مبلغ (50) جنيها رسوم فاتورة الماء فى كل شهر بدلا من (25) جنيها.

وارتفعت معدلات الإصابة بمرض الكوليرا التي تسميها الحكومة الإسهالات المائية الحادة في محلية القريشة بولاية القضارف إلى 50 حالة يوم أمس الخميس. وكشف مصدر صحي لراديو دبنقا عن خالة من الذعر والهلع وسط المواطنين بسبب تفشي المرض. وقال المصدر الصحي إن عنبر العزل في مستشفى القريشة يكتظ بالمصابين وأوضح عدم مطابقته للمواصفات المعروفة وعدم تنظيم دخول وخروج الزوار والمرافقين. وعزا تفشي الكوليرا إلى تلوث في مياه الشرب والأطعمة موجها انتقادات لوزارة الصحة لصمتها المطبق عن انتشار المرض. وقال إن فرق التوعية التابعة لوزارة الصحة انتشرت في محلية القريشة في محاولة للحد من انتشار المرض. وطالب المصدر وزارة الصحة بولاية القضارف بالإعلان عن انتشار الكوليرا في الولاية للحصول على المعونات اللازمة من المنظمات الدولية.