احتجاجات ودعوات للسودانيين لمقاطعة شركة زين للاتصالات

دعا نشطاء على صفحات الفيس بوك لمقاطعة شركة زين للاتصالات… وقال مستخدمون لشبكة زين لـ”راديو دبنقا” إن الشركة تحولت إلى مؤسسة لجباية المال…

ندد المشتركون في شبكة زين للاتصالات بالزيادة التي أعلنتها الشركة بزيادة أسعار الباقات من مائة وخمسون جنيها إلى خمسة جنيهات للمائة مقابيت ووصف النشطاء هذة الزيادات بأنها جزء من مخطط الحكومة السودانية  لمحاصرة النشطاء الذين أرعبوا النظام وفضحوا  ممارساته  وسخر المستهلكين من شعار شركة زين وغيروا شعارها المعلن من "زين..عالم جميل" إلى "زين..عالم شين" عبر آلاف التدوينات الغاضبة علي صفحات التفاعل الاجتماعي. ودعا نشطاء على صفحات الفيس بوك لمقاطعة الشركة وقال مستخدمون لشبكة زين لـ”راديو دبنقا” إن الشركة تحولت إلى مؤسسة لجباية المال واتهموها بأنها تعمل لزيادة موارد وزارة المالية التي فشلت في تعزيز موازنتها التي سقطت قبل أن تبدأ.

وقال إن محاولة حجب المعلومات وتشفير المواقع التي ساعدت علي كشف الحقائق للرأي العام المحلي والإقليمي هو الذي دفع الشركة لاتخاذ قرارات الزيادة غير مبررة وقال إن العالم أصبح قرية لا يمكن إدارتها عبر الأنظمة والحكومات ودعوا إلى مقاطعة شركة زين حتي تتعلم احترام الزبون السوداني.

ومن جانبها قالت الطالبة رانيا إسماعيل لـ”راديو دبنقا” إن الطلاب ظلوا يتعاملون مع زين للتواصل مع أهلهم بمختلف أقاليم السودان بعد أن تقطعت بهم سبل التواصل وارتفاع أسعار البريد بعد خصخصة البوستة. ودعت رانيا الطلاب لمقاطعة شركة زين والذهاب إلى شركات أخرى تراعي ظروف أصحاب الدخول الضعيفة وتدعم شرائح المجتمعة المحتاجة.

ومن جهته قال الناشط آدم موسي إن معظم مقاهي الانترنت  بالعاصمة والولايات توقفت عن العمل لأن الأسعار أصبحت غير مجزية ولا يتحملها المستهلك وأنهم لايستطعون توفير هذه الباقات نسبة لارتفاع سعرها وعدم مقدرة المستهلكين على زيارة المواقع المختلفة. وقال موسي إن الذي حدث هو عبارة عن صفقة بين شركة زين والحكومة لتضيق الخناق علي الناشطين وقال إن  الطريقة التي اعلنت بها الشركة زيادة الأسعار كانت صادمة وأن الشركة لم تحترم زبائنها وعملائها ودعا  موسى شركة زين إلى العدول عن هذا القرار.

Welcome

Install
×