اجتماع للطوارئ الإنسانية بدارفور مع أطباء بلا حدود لمعالجة الاوضاع المتدهورة
انعقد امس اجتماع اللجنة العليا للطوارئ الإنسانية بإقليم دارفور مع منظمات أطباء بلا حدود الفرنسية والسويسرية والبلجيكية لمعالجة الاوضاع المتدهورة بالإقليم ، مع استمرار الاوضاع الامنية التي ادت الي حركة نزوح مزايدة خاصة في ولايتي شمال وشرق دارفور مما ادي الي ضغط كبير في مستوي الخدمات .
وقال رئيس اللجنة العليا للطواري الانسانية بإقليم دارفور ووزير الصحة بابكر حمدين لراديو دبنقا ، ان الاجتماع ناقش الأوضاع الإنسانية في إقليم دارفور وحجم الأضرار التي لحقت بالمدنيين من تردي الأوضاع الصحية ونقص الغذاء والإيواء بحثاً عن سبل إسعاف إنسان الإقليم وتقديم الخدمات الإنسانية بصورة عاجلة ، وكشف الوزير عن تدهور الاوضاع الامر الذي يتطلب تدخلا عاجلا من المنظمات الانسانية ، وقال انهم طلبوا من المنظمات تدخلات اسعافية عاجلة ، لان الاحتياجات اصبحت كبيرة ، وهناك فجوة كبيرة يتطلب التدخل العاجل ، واضاف الوزير : طلبنا منهم مناشدة لكل المنظمات الانسانية ، الي التدخل في هذه الظروف الصعبة . واشار الوزير الي الظروف الامنية التي اثرت علي اداء عمل المنظمات بالإقليم وحركتهم ، خاصة ولايتي غرب ووسط دارفور بسبب الظروف الامنية ، واكد ان الاوضاع الصحية بالولايتين في تدهور مريع ، بسبب نقص الدواء والغذاء ، وتايع الوزير : هذه الاوضاع ادت الي افرازت كبيرة منها سوء التغذية وسط الاطفال ، وكبار السن والحوامل ، بجانب غياب الكوادر الصحية
وقال الوزير :أن هنالك فجوات في المجال الصحي والإنساني وخروج عدد كبير من المؤسسات العلاجية عن الخدمة، إضافة لمشاكل نقص الغذاء والإيواء بسبب حركة النزوح المتزايدة خصوصاً إلى ولايتي شمال وشرق دارفور.
وأشاد باستجابة المنظمات واستعدادهم للتدخل في تقديم الخدمة من خلال دعم المشروعات القائمة خاصة العلاجية ، خاصة الفرنسية التي ظلت داعمة لمشروعاتها وتحمل العبء الاكبر .
وأضاف الوزير في حديث لراديو دبنقا ، أن الاجتماع أمن على ضرورة التنسيق الفعال بين منظمات أطباء بلا حدود وآلية اللجنة العليا للطوارئ الإنسانية في الإقليم لمتابعة العمل، حيث تقوم حكومة الإقليم بتذليل كافة الصعاب التي تواجه المنظمات ومعالجة مشاكل الفيزا وحركة الموظفين والأوضاع الأمنية عبر الأجهزة المختصة والتأكيد على استمرار الاجتماعات لتبادل المعلومات وتحسين الخدمة لإنسان دارفور.