اجتماع سيادي بالقصر لبحث أحداث بورتسودان
عقد عضوا مجلس السيادة الإنتقالي الدكتور صديق تاور والاستاذ حسن محمد ادريس قاضي بالقصر الجمهوري اليوم، اجتماعا حول أحداث بورتسودان ضم وفد من اعيان البنى عامر من ولايات كسلا والبحر وقيادات من أبناء النوبة.
عقد عضوا مجلس السيادة الإنتقالي الدكتور صديق تاور والاستاذ حسن محمد ادريس قاضي بالقصر الجمهوري اليوم، اجتماعا حول أحداث بورتسودان ضم وفد من اعيان البنى عامر من ولايات كسلا والبحر وقيادات من أبناء النوبة بالخرطوم.
وبحث الإجتماع ابعاد الأحداث التى شهدتها مدينة بورتسودان مؤخرا بين مجموعات من البنى عامر والنوبة.
وأوضح الدكتور جمعة كندة كومى، المختص فى فض النزاعات فى تصريح صحفي عقب الإجتماع، أن قيادة الدولة فى اعلى مستوياتها تولي اهتماما خاصا لهذه القضية، موضحا أن الاجتماع الذى سادته روح ودية، ناقش القضية بكل شفافية وامن على ضرورة تشخيصها بصورة دقيقة وتقديم العلاج الجذري لها، وأضاف كندة أن الاجتماع توصل إلى أن للمشكلة ابعاد أخرى غير الظاهرة من بينها ابعاد إقليمية وان الاجتماع امن على أن المشكلة أصبحت مشكلة السودان وان التعاطى معها يجب أن يكون على المستوى الوطني .
وأبان كندة بأن الاجتماع أمن على تسيير قافلة تضم قيادات مشتركة من القبيلتين إلى جانب قيادات الدولة وان تبدأ رحلتها من القضارف وخشم القربة وحلفا ثم كسلا وبورتسودان لتأكيد مضامين السلم الإجتماعي ، مشيرا إلى أن مجلس السيادة وجه فى هذا الصدد بضرورة توحيد الخطاب الإعلامي للطرفين تجاه القضية بالإضافة إلى تمليك الحقائق أول بأول.
إلى ذلك أوضح العمدة خليل الشفيع الناطق الرسمي باسم وفد كسلا، أن الأحداث الاخيرة التى شهدتها بورتسودان كان الخاسر فيها الطرفان ، مضيفا انهم بعد تدارس المشكلة مع قيادات جبال النوبة اتفق الطرفان على أن المشكلة خارج نطاق القبيلتين وان هناك طرف ثالث لابد من كشفه حيث أمنا على ضرورة الاصلاح بين القبيلتين ليتمكنا من العيش فى سلام ووئام.