اجتماع بين الحكومة وحركة العدل والمساواه يفشل بسبب خلافات حول تفسير مقررات مؤتمر الدوحة
فشل اجتماع مباشر بين الحكومة وحركة العدل والمساواة لبحث استئناف المفاوضات المتوقفة بين الطرفين بسبب خلافات حول تفسير مخرجات مؤتمر اصحاب المصلحة، فيما ينتظر ان ينعقد فى وقت متأخر من مساء الأمس اجتماع مصيري بحضور الوساطة لتحديد مستقبل عملية التفاوض
فشل اجتماع مباشر بين الحكومة وحركة العدل والمساواة لبحث استئناف المفاوضات المتوقفة بين الطرفين بسبب خلافات حول تفسير مخرجات مؤتمر اصحاب المصلحة، فيما ينتظر ان ينعقد فى وقت متأخر من مساء الأمس اجتماع مصيري بحضور الوساطة لتحديد مستقبل عملية التفاوض وقال احمد تقد كبير مفاوضي حركة العدل والمساواة لراديو دبنقا، ان الحكومة ترى ان المؤتمر قد أجاز وثيقة نهائية عالجت القضايا الجوهرية، وأن المتبقىي فقط هو التحاور حول قضايا خاصة بالحركات، مثل استيعاب القوات والمشاركة السياسية . وأشار تقد الى ان مؤتمر اصحاب المصلحة لم يجز وثيقة نهائية بل قضايا عامة. واشار الى انهم سيحددون موقفهم من الاستمرار أو الانفضاض من المنبر وفقا لنتائج اجتماع الامس
ومن جانب آخر تباعدت المواقف بين الحكومة وحركة التحرير والعدالة فى (5) نقاط ، رغم إعلان الطرفين قرب التوقيع على اتفاق سلام. وقال تاج الدين نيام ، كبير مفاوضى حركة التحرير والعدالة ، ان الخلافات لاتزال قائمة فى موضوع الاستفتاء، حيث تمسكت الحكومة باجراء الاستفتاء فى غضون سنة، بينما تصر الحركة على اجرائه فى منتصف الفترة الانتقالية البالغة (4) سنوات. وتم فقط الاتفاق على تشكيل مفوضية خاصة للاستفتاء ومراقبته دوليا. وأشار نيام الى ان كل طرف لايزال متمسك بتولى منصب نائب رئيس الجمهورية . ورجح ان يحال الامر الى الوساطة للبت فيه