اثار الحرب تخيم على مدني وبورسودان والنازحون في ارتفاع
أعلن مطار الخرطوم الدولي تمديد إغلاق المجال الجوي السوداني حتى ١٣ مايو بإستثناء رحلات الإجلاء في وقت شرعت الجبهة المدنية لإيقاف الحرب في استكمال آلياتها من أجل ايقاف القتال الدائر مؤكدة إن الباب مفتوح لانضمام جميع الكيانات السودانية في الولايات والخارج .
وأدت الحرب بين الجيش والدعم السريع إلى توقف حركة البواخر الوارادة إلى ميناء بورتسودان ، حيث انحصرت حركة الموانئ في بواخر الاجلاء .
وقال الصحفي عثمان هاشم لراديو دبنقا إن توقف حركة الموانئ سيؤدي إلى أثار سالبة وسط المواطنين الذين يعملون بالأجر اليومي بجانب تأثيرها على الاقتصاد في البلاد .
وأشار إلى ارتفاع مضطرد في اسعار السلع حيث ارتفع سعر رطل اللبن من 350 إلى 400 جنيه ، و جوز الماء إلى نحو 500 جنيه ونوه إلى صفوف طويلة لشراء الكهرباء مع انفراج ازمة الوقود .
وقال إن المدينة تشهد شحاً في السيولة النقدية لضعف الشبكة في البنوك
ونوه إلى أوضاع انسانية قاسية يعيشها الاجانب العالقون في بورتسودان في انتظار الإجلاء مشيراً إلى وجود عدد كبير من الأجانب لم تبدأ عمليات إجلاءهم بسبب عدم وجود سفارات وقنصليات .
وقال إن المدينة تشهد اكتظاظاً غير مسبوق مما ينعكس على الأوضاع بصورة عامة .
ايواء النازحين في 17 مدرسة في مدني
وفي ولاية الجزيرة يعيش النازحون القادمون من الخرطوم إلى مدني أوضاع انسانية سيئة .
وكشفت مبادرة مدرسة محمد عبدالله موسى عن إيواء عدد كبيرمن النازحين القادمين من الخرطوم معظمهم من النساء والأطفال.
وأشارت إلى ايواء النازحين في 17 مدرسة في مدني بمبادرات شعبية بجانب عدد من القرى.
من جانبها كشفت فتحية عبدالمنعم وهي ممرضة إن النازحين بالمركز يعيشون أوضاع مزرية ، داعية لايقاف الحرب.
استعدادات بمستشفى عثمان دقنة
وفي ولاية البحر الاحمر أكد دكتور محمد كمال احمد لراديو دبنقا اكتمال كافة الاستعدادات بمستشفى عثمان دقنة لمواجهة الازدياد الكبير فى المواطنين والاجانب القادمين من الخرطوم .
واوضح ان قسمي الطوارى والحوادث تم تجهيزهما لاستقبال كافة حالات المرضى خلال (24)ساعة هذا بجانب توفر الكادر المؤهل للتعامل بالمشفى.
من جهة أخرى، توفيت طفلة عراقية الجنسية واصيبت والدتها فى حادث مرورى جنوب ميناء بشائر بمدينة بورتسودان بولاية البحر الاحمر، يوم الاثنين،ونقلت المصابة الى مستشفى عثمان دقنة لتلقى العلاج.