اتهام ادارة اوباما بالتغاضى عن الابادة في دارفور نتيجة التعاون الامني المشترك
قال البروفيسير أريك ريفز، الخبير الأمريكى فى الشؤون السودانية، إن إدارة أوباما تتغاضى عن الإبادة الجماعية الجارية فى السودان بسبب تعاون حكومة الخرطوم الاستخبارى …
قال البروفيسير أريك ريفز، الخبير الأمريكى فى الشؤون السودانية، إن إدارة أوباما تتغاضى عن الإبادة الجماعية الجارية فى السودان بسبب تعاون حكومة الخرطوم الاستخبارى معها. وأكد اريك ريفز فى شهادته المكتوبة أمام لجنة حقوق الإنسان بالكونقرس في الرابع من مارس الجارى أن سياسة إدارة أوباما تجاه السودان محكومة بالرغبة فى الحصول على معلومات استخبارية من الخرطوم، وأن الولايات المتحدة الأمريكية خصصت مئات الملايين من الدولارات لبناء سفارتها الجديدة فى الخرطوم، والتى صممت لتكون مركزاً للتنصت فى شمال افريقيا.
وأنفقت الولايات المتحدة حتى الآن نحو 200 مليون دولار على إنشاء السفارة، ورغم ذلك لم يكتمل تجهيزها بعد لتحقيق الغرض المقصود منها. وأكد ريفز أنه ما لم تتحرك الولايات المتحدة الأميريكية بصورة عاجلة، والجهات الفاعلة الدولية الأخرى، فإن العواقب المرجحة أن تتسارع عملية تدمير الإنسان فى دارفور، وجنوب كردفان، والنيل الأزرق، خصوصاً وأن نظام الخرطوم أصبح يائساً على نحو متزايد، مع انهيار الاقتصاد المتسارع ، وتزايد المعارضة الشعبية ، وعدم القدرة على تحقيق النصر فى مختلف ساحات القتال.