اتفاق للتعايش السلمي بين قبائل محليات كتم والواحة وأم برو وكرنوي والطينة

اتفق نحو (100) من ممثلي القبائل بمحليات كتم والواحة وأمبرو وكرنوي والطيبنة بولاية شمال دارفور يوم الأربعاء على نبذ الفرقة والتوحد فيما بينهم والتعايش السلمي بين جميع مكونات هذه المحليات تعزيزا للسلام والأمن ورتق النسيج الاجتماعي ووقف كافة مظاهر التفلت والاعتداءات على المدنيين وممتلكاتهم. 

واتفق ممثلو هذه القبائل على تأمين  طريق "كتم ـ كرنوي ـ الطينة" وجميع الطرق الأخرى بهذه المحليات وتمكين المزارعين من الزراعة  بسلام وأمن. ووصف  محمد أحمد مناوي (دقيش) النائب البرلماني عن دائرة "أمبرو، كرنوي، الطينة" لـ"راديو دبنقا" من كتم الاجتماع ومخرجاته بأنها جيدة وأكدت على وحدة  أهل دارفور والتعايش السلمي ونبذ الحرب والمطالبة بالسلام.

ومن جانبه رحب عبدالله آدم صالح عوض الكريم نائب الدائرة (15) مدينة وريفى كتم الولائي بما تم التوصل إليه في كتم من أجل السلام الاجتماعي. وقال عوض الكريم لـ"راديو دبنقا" إنهم اتفقوا في ختام الاجتماع على تكوين لجنة تمهيدية تقسم إلى لجان حتى تطلع بدورها في الطواف على البوادي والفرقان والقرى في الريف والحضر  للتبشير بالتعايش السلمي وقلب صفحة الماضي والاتجاه نحو المستقبل.

ومن جهته ناشد الشيخ  الزين جالي أحد قادة الإدارة الأهلية بولاية شمال دارفور جميع سكان القرى والفرقان والحضر على نبذ الفرقة والشتات والتمسك بالوحدة والتعايش السلمي. ودعا الشيخ الزين عبر راديو دبنقا بقية أهل دارفور إلى نبذ الحرب والاتجاه نحو السلام والتعايش السلمي ورتق النسيج الاجتماعي في دارفور.

وحول ذات الموضوع جدد محمد أحمد أبو القاسم أحد القيادات الأهلية في كتم التأكيد على أهمية المصالحة بين المجتمعات المحلية وضرورة طي صفحة الماضي ونبذ الحرب والتمسك بالسلام ودعا الجميع إلى التمسك بمبادرة التعايش السلمي والدفع بها للأمام.

ومن جانب المرأة رحبت عزيزة آدم بما توصل التوصل إليه يوم الأربعاء في كتم وأكد أن المرأة هي اليوم الأكثر فرحا بالاتفاق على التعايش السلمي  حتى تستطيع أن تعيش وتزرع وتحصد وتسافر في أمن وسلام وناشدت مريم الجميع على ضرورة التمسك بالتعايش الاجتماعي ووحدة أهل دارفور بما يقود إلى السلام.